والله ياأخوة إنها لسياسة يقصد منها لفت أنظار المسلمين واهتمامهم عن ما فيه سبيل نصرهم ورفع الذل عنهم كيف يطيب لرجل أن يبتسم فضلا أن يضحك وكيف يطيب له الأكل وعذارى المسلمين تغتصب في كل مكان وأطفالهم لا يجدون مايبقيهم على قيد الحياة في مشرق الأرض ومغربها من جرائم الصليبين في أفغنستان مرورا بجرائم الروافض بأهل السن في إيران والعراق مرورا بفلسيطين وما ادارك ما فلسطين ما يزيد عن 17 ألف مريض ينتظرون الموت في المستشفيات لانعدام الكهرباء مرورا بالصومال وجرائم لإثيوبين الصليبين فيها ثم كوبا وأسرانا الذين يتجرعون كأس الذل من الصليبين يوميا وقائمة المآسي كثيرة ثم يأتي شباب بعقول جوفاء خالية ما يهمه ويحزنه اعتزال ذاك اللاعب وخسارة ذاك الفريق والذي يسعده ان يفوز ذاك الفريق أو أن يسجل ذاك اللاعب هدف ولو كان فيه عقل لتفكر قليلا ماذا أستفاد من فوز فريقه أو ماذا خسر من هزيمته هذا فضلا على الناحية الشرعية حيث أفتى أكثر العلماء بحرمة هذه اللعبة ثم تجده يفخر ويجاهر بأنه يحب هذا اللاعب ونسي قوله صلى الله عليه وسلم : المرء مع من أحب . ثم تجد شخص آخر يقول ياليتها كانت في عصر الصحابة ويتبجح بهذا . " كبرت كلمة تخرج من أفواهم " وياليته سكت .فيأتي ويتكلم عن المجتمع المثالي , المجتمع المثالي الذي في نظرنا هو المجتمع الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم ووضع قواعده ورفع بنيانه وأصل شرائعه وقوانينه بأمر من ربه جل وعل ومن يعتقد غير ذلك فهذا في إسلامه نظر ، أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا