عندما يريد الرجل منا أن يختزل إهتمامات الناس -كل الناس - في همومه ، وأن يجعل عقولهم تدور حيث يدور عقله
وثقافتهم تتمحور حول ينابيع ثقافته ،، أقول : هنا وهنا وهنا يقع الخلل .
أشد ما أكون تعجباً من نفسي في الكتابة ، عندما أكتب لتأصيل أصل قد يعرف بالعقل السليم الناتج من فهم صحيح للدين .
وربما أختصر الكلام كثيراً إذا طلبت من كاتب الموضوع أن يبين لنا الحكم الشرعي في لعب الكرة في نادي الهلال مثلاً وإقامة حفل اعتزال ودعوة نادي أجنبي ،
إن تجرأ الكاتب بالتحريم فقد قال ما تردد في قوله الكثير من العلماء ، وإن كانت الأخرى فهي ميول واهتمامات
بالإمكان استغلالها الاستغلال الخيّر وحتى إن لم تستغل فالحرج بدون بينة مرفوع .
سامي الجابر تبرع للجمعيات الخيرية بربع دخل المباراة ، وهذه ليست بأولىً له بل عرف هذا عنه وعرف عنه زيارته للأيتام والحرص على مواساتهم ، والجلوس معهم والمسح على رؤوسهم .
ربما يكون الإحتقان هو من كتب الموضوع ...! ربما
|