..
استر عليه و لا تبلغ ، و لكن بلغ عمن يروج له من البائعين الذين يستدرجون الناس ليوقعونهم في هذا المستنقع الآسن ، ثم يقومون باستغلالهم استغلالات أخرى سيئة للغاية ..
انظر إليه بعين الرحمة و الشفقه و صارحه في الأمر ، و بين أنك تكره هذا الشيء لأن الله تعالى حرمه ، و لأن الرسول عليه الصلاة و السلام أسماه بأم الخبائث ، و اذكر موقفك الصريح منه ..
ثم بعد ذلك إن كان جاداً فسيُخبرك ، و إن كان لا يريدك فسيعرض عنك ..
لا تنس أن نصيحته حقٌ من حقوقه عليه ، فلا تفرط في هذا ، و لا تنس الدعاء له ..
أسأل الله تعالى أن يُعافيه مما هو فيه .
و دائما أقول أن مع صدق الله فسيوفقه الله لما يُرضيه ، و يحقق له أمانيه .
أعاننا الله و إياك .