26-01-2008, 02:33 AM
|
#21
|
Guest
تاريخ التسجيل: Apr 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 439
|
أخي العزيز الصمصام اهلا بك :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الرد شيء موجود ، وقد أتت آيات و أحاديث في سياق الرد ، فالرد ليس عيباً لذاته ، و أنا معك في أن الرد من من يسبك شخصياً فالأحرى عدم الرد عليه إذا كنت ذا مشاريع أضخم ، و لكنك أتيت من نفسك ووضعت موضوعاً لتاتي بفكرة معينة ، فوجهت لها انتقادات ، هي مساحتك و هنا ينبغي الرد .
و إذا كنت لا تدري فلاعيب ، فقد قالها جهابذة العلماء .
و إن كان وقتك ضيقاً نحن ننتظر متى سنحت الفرصة فإننا نرحب بردودك في أي وقت شئت ، و المجال مفتوح و لله الحمد . |
|
 |
|
 |
|
لاأدري هل أنت لم تفهم قصدي في هذه النقطة أم أنا فهمت أنك لم تفهمها , على كلٍ عزيزي , قصدي أني من الصعوبة أن أرد على واتابع الردود لأني أدرك أني لن ولن ولن انتهي فقد كان لي تجارب سابقة في طرح المواضيع , فيأتي كل (من هب ودب ) ويطرح أسئلة وإذا جاوبته يعود تارة أخرى ويطرح أسئلة لاتنتهي , فلذلك حاولت أن أمسك العصا من الوسط لا أن أفوّت جميع الردود والتساؤلات ولا أن الاحق الجميع خلف أسئلتهم التي لاتنتهي , لذلك أحاول دائماً أن أرد ردود موجزة أحاول من خلالها أن يكون ردي وافياً لأكبر قدر من التساؤلات .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قررته من كراهية الشيعة لأهل السنة فهذا موجود في كتبتهم من كلام أئمتهم المعصومين ، و أريدك أن تعلم أن تصعب الرافضة لأئمتهم تعصب أعمى ، فهم يرون أنه يوحى إليه ، و كلامه صدقٌ كله ، و أما من يضحك معك ، فهذا بين أمرين ، إما أنه يمارس التقية ، و التي هي أصل من أصولهم كما أسلفت ، و إما أنه لا يهمه هذا المذهب ، فهنا أنت مُطالبٌ بدعوته إلى التوحيد ، و الخلوص من الشرك و أهله ، و أمره إلى الله ، و كما ذكرت أن منهم من أطبق عليه الجهل ، بالضبط كما وجد عند بعض أبناء أهل السنة الذس لا يرون غضاضة في تولي الذي كفروا |
|
 |
|
 |
|
صدقني أخي لايخفى علي تفاصيل المذهب الشيعي بدقة وكثيراً ماقرأت مايخصهم وتابعت المئات من الحوارات بين الطافئتين , وقضية التقية ياعزيزي هي في عدم إضهار مذهبهم كأن يخفي عليك تشيعه , ولكن الشيعي هو شخص يعيش معي يتعايش معي بسلام يصلي صلاته التي يؤمن بصحتها وأصلي صلاتي التي أرمن بصحتها , هو متدين ويدرك أن لي قناعاتي وأدرك أن له قناعاته لأجل ذلك كلٌ منّا يختار السلام والحب والآخاء , ويوم القيامة يتضح الحق , ثم أني ذكرتُ لك أن هناك من الطائفة الشيعية منهم يكرهون السنة كرهاً عظيماً بل يكرهون جميع المختلف عنهم إن كان كافراً أو مسلماً .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بالنسبة لقولك أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال : اهبوا فأنتم الطلقاء ، فالعفو و الصفح جميل ، و لكن الرسول أيضا جاهد و قاتل ، و قتل من اليهود من قتل لما نقضوا العهد ، فنحن لنا كرامتنا ، كما أننا سفراء أخلاق ، فالعداوة لا تعني الظلم و لهذا قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة ، فالله تعالى أقرنا على الشنآن ، وهو البعض ، و لكن أمرنا بالعدل . |
|
 |
|
 |
|
نعم قاتلهم , ولكن ماهي الضروف التي أدت إلى قتالهم !! , كانت الضروف مبنية من قبل على مسالمة وتحالف ولم نكثى اليهود ذلك حاربهم , وهذا أمر طبيعي أن تقاتل من يقف بجانب عدوك انذاك في دولة الاسلام حينما كان هناك دولة إسلام ودولة كفر, ولكن الرسول رحمه الله نبي الرحمة لم يأخذ موقفاً عدائياً ضد اليهود بسبب نقضهم للحلف , بل ضل اليهودي انسان يحترمه الاسلام ويتعايش مع المسلمين حتى بلغت تلك المرحلة أي مرحلة التعايش والحب أن مات أكبر قائد للأمة ورسولها وتاجها النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي ! , فليعجب جميع المتطرفون من هذه الحياة السلمية الفطرية .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و كيف نقول بقول الله تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
و قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51) سورة المائدة
و قوله تعالى : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (64) سورة المائدة
و قوله تعالى : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (30) سورة التوبة
و قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
و قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا} (144) سورة النساء
و قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (57) سورة المائدة
و قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (23) سورة التوبة
و قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} (1) سورة الممتحنة
و قوله تعالى : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} (52) سورة المائدة
و قوله تعالى {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} (80) سورة المائدة
قوله تعالى : {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها - :
{لعن الله اليهود والنَّصارَى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}
و قال - عليه الصلاة و السلام - : {والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار } كما جاء عند مسلم من حديث أبي هريرة . |
|
 |
|
 |
|
هل تقبلها مني أخي الصمصام !؟ , وعذراً على هذا الكلام , كلما زدت بالحوار معك اتضح لي مدى ضعف محصولك العلمي للدين وللمذاهب , وأخشى أن تكون ردودك معتمدة على نسخ وألصق .
أخي كل ماأوردته من نصوص مقدسة كان لها سبب نزول وأحداث معينة , فلا تعني الموقف المطلق من الكفار , ثم كون الكفار ملعونين فإنك لم تأتي بجديد وعرفنا ذلك منذ نعومة أظفارنا , وكونهم ملعونين لايعني أن نعاديهم بل لعنهم الله , وسمح الله لنا التعامل معهم كما نتعامل مع أي فرد (لاينهاكم الله ... ) وسيرة الرسول حافلة ومواقف متواترة في حياتهم وسلوته وتعامله التعامل الراقي مع الكفار وكذلك تعامل الصحابة ومن بعدهم من التابعين رحمهم الله .
أما بالنسبة لكلامك عمن تسميهم (بالرافضة ) فإن ردي عليه موجود في المشاركة رقم (16)
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ماهو مقدارك عند اليهود و عند الرافضة ، |
|
 |
|
 |
|
ماذا تريد أن يكون مقداري عندهم , فكما أننا نراهم منحرفون عن ديننا , فهم يرونا منحرفين عن دينهم , أم تريد أن يرونا لسواد أعيننا أننا نسير على الطريق الصحيح بالرغم من مخالفتنا لهم , فياعزيزي هذا السؤال غير منطقي ! , لكن فيهم كما فينا من يرانا أننا نختلف معهم ونرى أننا على صواب , ولكنهم يقولون لنتعايش بسلام ولكم دينكم ولي دين .
|
|
|