..
دمت عزيزاً أستاذنا ..
تِلكم هي حقيقة الأبواق ، بُلوا فلم يستتروا ، و الوقاحة هي صفةٌ مُلازمة للقوم ..
هل تعلم أنهم يكتبون مالا يعتقدون !
ولم يقتنعوا به ، و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ..
طاشت بهذا الجنس الأقلام و اسودت الصحف و المنتدى ، و أنتنت بسببهم ..
قادهم الجهالة ، لارتكاب الضلالة ..
مشكلتنا أخي الكريم أننا نعرف أنهم نجس و رجس ..
و لكن لا نعرف أن نرد عليهم ، و أتمنى من الأخوة أن يمارسوا هذا الأمر عملياً و نظرياً
فكم من جاهل مارق مع الأيام سيظهر ، فتلك رِدَّة لا أبا بكرٍ لها - كما قال الندوي - رحمه الله .
إن الفكر لا يُجابه إلا بالفكر ، لا يجابه بالصراخ ، و لا بالسيف ، إلا حينما يستعلي و يهلك الحرث و النسل .
و الحديث عن هؤلاء مؤلم ..
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أشكو إلى الرحمان من = علق يعيش على جراحي
من جلدتي لكن على =أشد من طعن الرماح
أخذ الديانة عن مسيلمة = الكذوب وعن سجاح
من كل تيس كلما =كبَّرتُ بَربَرَ للنطاح[/POEM]
اسمح لي أستاذي .. سأسوق لبضاعة هنا /
طاشِتْ الأقْلامُ .. وَ اسْوَدَّتْ الصُحف