مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-01-2008, 12:41 PM   #40
أبـو خـبـيـب
عـضـو
 
صورة أبـو خـبـيـب الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,382
في رأيي . .


المسألة بدأت من حقد ولإسقاط شاعر [ سبيع ] عند أولئك المتعصبين

لقبائلهم ، وأنه لا أشعر منهم . . !



بدليل أنني لا أرى تشابها واضحاً بين القصيدتين . .


ويبدو أن الأخ الذي كتب الموضوع قد بحث عن الكلمات المتشابهة ، فظن

أنه يلزم من تشابه الكلمات أن يتشابه المعنى . .


فطفق يضم هذا إلى هذا ويقول : انظروا . . انظروا . .




وأنا أتساءل :

أين التشابه في المعنى في هذين البيتين مثلاً :

وطسم حدتها على حائط المبكى جديس **** يوم شقت ثوبها بنت عفار ٍ شموس

ستــبقيني لمن يبقى حديثا ..... عروض حديث طسم أو جديس


كل من الشاعرين استخدم ذات الأسماء . . هذا صحيح . .

لكن التوظيف مختلف تماماً . . تماماً . .






هذا رد رائع في أحد المنتديات المجاورة . .


الى الجهلة الحقدة القترة ووجوه يومئذ عليها غبرة
السرقة الادبية عند الادباء هي " تكمن في قول ابي الهلال العسكري( إن من اخذ معنى بلفظه كان له سارقاً.ومن اخذه ببعض لفظه كان له سالخا.ومن اخذه فكساه لفظا من عنده اجود من لفظه كان هو به اولى به ممن تقدمه)
والسرقات الشعرية تنقسم الى :
1- النسخ وهو ان يأخذ الشاعر من غيره الفاظه ومعانيه
قال الشاعر: أجاد طويس والسريجي بعده,وما قصبات السبق الا لمعبد

نسخ هذا البيت ابو تمام فقال:
محاسن اصناف المغنين جمة
وما قصبات السبق الا لمعبدي

للجهلة ايها السلفي : طويس وابن السريج وعبد من اجهر المغنين القدامى

وقال امرؤ القيس :
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجملي

نسخه طرفة بن العبد فقال:
وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجلدي

2-المسخ او الاغارة
وهو اخذ الشاعر من آخر سبقه معناه مغيراً في اللفظ او مستخدما بعض الفاظه مع اخذ المعنى
واذا كان ابلغ من سابقه اعتبر المسخ ممدوحا والا فهو مذموم

قال بشار بن برد"
من راقب الناس لم يظفر بحاجته
وفاز بالطيبات الفاتك اللهجُ

فنسخه سلم الخاسر فقال:
من راقب الناس مات هماً
وفاز باللذة الجسورُ

وهذا من المسخ الممدوح وقال ابو تمام:

هيهات لا يأتي الزمان بمثله / إن الزمان بمثله لبخيل


مسخه المتنبي قائلا :

أعداء الزمان سخاءه فسخا به / إن الزمان بمثله لبخيل

وهذا من المسخ المذمووم لان ابا تمام كان اجمل اسلوبا ً وافضل معنى

3/ السلخ أو الالمام

هو ان يأخذ الشاعر معنى غيره ممن تقدموه ويكون ممدوحا ً اذا جوّد الشاعر المعنى
قال البحتري :
تصد حياء ً ان تراك بأوجهن ٍ / اتى الذم عاصيها فليم مطيعها

فسلخه المتنبي واحسن قائلا ً :

وجرم ٌ جره سفهاء ُ قوم / وحل بغير جارمه العذاب

4/القلب

وهو اخذ المعنى وقلبه الى نقيضه كقول ابو الشيص :

أجد الملامة في هواك لذيذة ً / حبا ً لذكرك فليلمني اللوم

قلبه المتنبي قائلا ً :

أأحبه وأحب فيه ملامة/ ان الملامة فيه من اعداءه



ومن القلب هذااااااااااا نوع الشاعر ( خلف المشعان ) عندما قلب المثل القائل :
ان الكثرة تغلب الشجاعه

والتي رددها الشعراء الكثيرون وكان قلبا ً سيئا ً لانه قلب المعنى وكان غير صحيحيا , فليست مقومات الغنم كمقومات الذئب حتى تكون شجاعته شجاعة ً صريحه

5/ النقل

وهو يأخذ الشاعر معنى ً من شاعر اخر ناقلا ً اياه الى غير محله

قال البحتري :

سلبوا واشرقت الدماء ُ عليهم / محمرة ً فكأنهم لم يسلبوا

نقله المتنبي الى السيف فقااااااال :

يبس النجيع عليه وهو مجرد ٌ / من غمده فكأنما هو مغمد



هذي هي السرقاااااات اخي السلفي / الا ترى ان السرقات الادبية لم يجعل ضمنها أي نوع من ( اخذ الالفاظ) عند اختلاف المعنى وهذا يبطل زعمكم في ( الفراعنـــــة ) جملة ً وتفصيلا ً

فالالفاظ في قافية كــــــ ( ايس ) حتما ستكون محدوده لهذا فإن اي شاعر يريد ان يكتب قصيدة على قافية (يس) أو ( اوس) من الطبيعي ان تتشابة المفردات بين الشعراء في قصائدهم كلها , فأنت بهذا احدى اثنتان

فأنت اما حاسد حاقد وابطل الله حجتك

او انت ناقل فأنت إذا كالحمار يحمل اسفار لا يعلم ما بها

والدليل على جهلكم وحبكم للهرطقات انني سألت احد السبعان من منطقة الرجل عن لفظة خندريس فقال هي تقال عندنا كالحيص بيص اي للدجة والفوضا وهذا واضح في قصيدة الفراعنة واتى بها الصنوبري دلالة على الظلام فأين التشابه تشابهت قلوبكم في سوادها ؟

ياللغباء


يا عزيزي قصيدة الصنوبري ركيكة ٌ في معانيها وهي غزليه / وقصيدة الفراعنة اسقاطات سياسية ليس لها شأن بذلك

واني اتحداااااااك واتحدى اي ناقد فوق وجه الارض ان يأتي لي ببيت او فكره عند الفراعنة اخذها من الصنوبري

وان كان التشابه في ( 5 ) لفظات
فالفراعنة اتى بـ ( 60 ) لفظة على ( اوس ) وعلى ( ايس ) فما الضر ان تتشابه القصيدتان في ( 5) الفاظ فقط ؟؟

وان الناظر لقصيدة الفراعنة ليجد ان معانيها اقوى وافضل وامتن وامتع من قصيدة الصنوبري التي لو كان بها خيرا ً لانتشرت بين الناس ولكن لانها ليس بها خيرا ولا جودا لا يعرفها احد

فوالله اني لا اكاد اجزم ان الفراعنة لا يعرف قصيدة الصنوبري
وفيها من الالفاظ ما الله به عليم فقد احيا لنا الفاظ كثيره ليست في هذه القصيده فقط بل في مئات القصائد

وكما قال الإخوان ايها الجاهل العدو لنفسه بما انه ليس هناك اي بيت عند الصنوبري توافق فكرته فكرة بيت عند الفراعنة فليخسأ الخاسئون الحاسدون
ولله در الفراعنة كأني به مستلقي ولسان حاله يقول : أنام ملء عيوني عن شواردها , ويسهر الخلق جراها ويختصموا

وبالنسبة للألفاظ وتشابهها في ست او سبع فهل اذا ذكر شاعر لفظة (الحمن) كقافية في آخر كلامه هل لا يجوز لشاعر آخر ان يقولها إذن فلنكن صما بكما


وللمعلومية دختنوس هي ابنة حاجب بن زرارة زعيم قبيلة تميم ووظفها الفراعنة توظيفا رهيبا جيدا ووظفها الصنوبري توظيفا غبيا

اذا عزيزي القارئ لقد ثبت براءة الفرااااعنة بما لا يقبل الشك وزادكم الله يا اعدائكم غباء ً وتهورا يكشفكم دائما للجميــع ويعريكم فأحذور ان تلغوا بأسم الفراعنة لانه لا يملك الوقت الكافي ليغسل اسمه كل يوم 7 مرات احداهن بالتراب


ولي عودة ٌ ان اضطررت لاكشفكم اكثر واكثر ..............................
__________________
( لو كانت الدنيا تبراً يفنى والآخرة خزفاً يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني ،

فكيف والدنيا خزف فانٍ والآخرة تبرٌ باقٍ )


يحيى بن معاذ _ رحمه الله _

أبـو خـبـيـب غير متصل