قال عليه الصلاة و السلام :
" إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة؛ فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك " و قد ورد هذا الحديث من عدة طرق ، و غير هذا الحديث تدل على الفتور الذي يُصيب الإنسان ، في أي طريق سلكه ..
و قد عرفه فضيلة الشيخ ناصر العمر بأنه :
داء يصيب بعض العبّاد والدعاة وطلاب العلم، فيضعف المرء ويتراخى ويكسل، وقد ينقطع بعد جد وهمة ونشاط.
كما في رسالته الفذة التي خرجت مكتوبة عام 1414 هـ و تحدث فيما يزيد عن سبعين صفحة ، عن حقيقة الفتور و أسبابه و أنواعه و علاجه ، و أنصح من يشعر بشيء من هذا أو يريد الاطلاع و التعمق في هذا الموضوع بالرجوع إليها ، وهي موجودة في قسم الكتب في موقعه ، و حقيقةً لا أجد ما أضيفه من عندي بعد قراءة تلك الرسالة ، فقد شفى العليل ..
و الموضوع مهم جداً بلا شك ، فقد يبذل الإنسان و سعة في أمرٍ ما ، ثم يفتر عنه و يتراجع ، أو يسلك مسلكاً غير الذي سلكه ، أو يتراجع بالكلية ، و يُبدل و ينكص على عقبيه ، فيضيع دنياه و أخراه بما لم ينتفع به ، و الله المستعان .
اللهم إنا نعوذ بك من الكسل ..
شكراً لك و لمواضيعك الملامسة للجرح ..