بسم الله الرحمن
إن توحيد الله بعث من أجله الأنبياء وأرسلت الرسل، ولقد أعتنى به علماء الإسلام قديماً وحديثاً، تنظيراً وتعليماً،
ومن أصول المقررات في وزارة التربية والتعليم في المملكة مادة شرح كتاب التوحيد لمجددها/ محمد بن عبد الوهاب غفر الله له.
وقد أعتنت وزارة التربية بإخراج الكتاب، وإيصال مفهومه إلى الطلاب بعدة طرق ووسائل مع خلوه من الأخطاء الإملائيه.
( وقع في يدي ملخص لشرح كتاب التوحيد والتي قامت بإعداده إحدى المكتبات الشهيرة، فقرأت الباب ما قبل الأخير، فإذا بي أبصر إلى خطائين فادحين من نواقض التوحيد )
تسألت ألهذا الحد أصبح همّ المتاجرون إخراج مادة للمادة؟؟
اسأل الله أن لا يكون كِلاهم على هذه التويرة
والخطائين التي رأيتهن
( 1) علل ما يأتي
س - بطلان عبادة المشركين لآلهتهم مع الله
ج- (لأنها تقدر على جلب نفع أو دفع ضر) والصحيح أنها لا تقدر على جلب المنفعة والمضرة
(2) تابع: باب من الشرك ليس الحلقة ( والصحيح من الشرك لبس الحلقة )
فمعلوم أن هذه الأخطاء غير مقصودة، حتى كثيرا ما تجد في الكتب القيمة بعض الأخطاء..
لكن بمثل هذه المقررات التي يستسقي منها الطالب عقيدته ومنهجه، حريُّ بأن يعتنى بهن أشد الإعتناء
ولكم وافر التحية
أخوكم دبيب النمل