مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 31-01-2008, 05:26 PM   #45
*^* محبة العلم *^*
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 131



الرد السابع على المخالفين


اقتباس
أختي محبة الحق.. لاترهقي نفسك بالرد علي فأنتي حكمتي على كل من سوف يقول غير رأيك بالمخالفة ولم تطلبي الحوار. وهاهنا أنا لست لأنتظر ردك ولكن لأقول لمن رزقه الله العقل

يامن رزقه الله العقل ، إن القائل غير رأيك يُوصف بالمخالفة ! ، فهلا ّ عقلت هذا ! ، والمخالفة لاتعني عدم قبول الحوار ودليله سماحي بالحوار لمن خالف .

مثال بسيط جداً بحكم أنك لست سيبويه :
قلت أنت : سأذهب إلى التنزه في الحديقة .
قال مخالفك : لا لن نذهب إلى هناك لأن الجو حار جداً .

وسأكون لطيفة لأني سأردّ ما قلت ولو طلبت أنت غير ذلك ! .


اقتباس
أن يتدبر التالي:
@ زجاجة المشروبات الغازية قد أستخدمها لقتل شخص ما.. وقد أستخدمها للشرب منها لأروي عطشي.
@ السيارات التي نقودها, قد أقودها بتهور ومن ثم أقتل أنفس بريئة. وقد أقودها للذهاب إلى العمل أو قضاء حاجاتي.
فإذا وافقنا على إستنتاجك من أن المرأه سوف تخلع ملابسها بسبب السماح لها دخول الفنادق من دون محرم, فأقول هنا.. إن السماح ببيع معلبات الكوكاكولا والبيبسي وغيرها والسماح بشراء وقيادة السيارات في بلادنا سوف تقتل أبنائنا!!! ومن هنا انطلق من" باب سد الذرائع" وأقول امنعوا السيارات وغيرها ففيها مما يفضي إلى المحرمات كثيييير..!

هذا دليل بأنك جاهل بالقاعدة الشرعية (سد الذرائع) وكذلك (درء المفسدة مقدّم على جلب المصلحة) وسأشرحها لك شرحاً مبسطاً :

* ماهو الدليل من الكتاب على أن هذه القاعدة صحيحة ؟
- قال تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم. كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) الآية ، هذا دليلٌ شرعي على القاعدتان السابقتان لمن أراد الدليل المنصوص .

قد يقول قائل : كيف هذا ؟
أقول : أصبح سب آلهة المشركين غير جائز لأنه يُفضي إلى سب الله -عز وجل- ، فكان الشيء جائزاً بالأصل ومن ثمّ مُنع حينما أصبح يُفضي إلى محرم وهو (سب الله -عز وجل) وهذا دليل منصوص من القرآن على القاعدة السابقة حتى لايقول البعض هي ليست صحيحة ولا يوجد عليها دليل .

- الأمر الآخر كيف يُحكم بأنه يُفضي إلى محرم ، نمثلّ لما مثلت أنت به ونقرنه بالمسألة المطروحة :

* زجاجة المشروبات الغازية في أصلها تستعمل للشرب ، والفنادق في أصلها تستخدم للسكن ، ولكن لو استعملت زجاجة المشروبات الغازية لغرض محرم أصبحت محرّمة والمشتري والبائع لو كانا يعلمان أنهما ستستعمل -الزجاجة- لغرض محرم كأذية الناس أصبح بيعهما محرّم ، والفنادق لو استخدمت لغرض محرّم وكانا يعلمان بأنها ستستخدم -الفنادق- لأمر محرّم كالزنا أصبحت محرمة .

* يقول قائل : وما علاقة هذا بالقاعدة السابقة ؟
أقول : هذا حتى لايُشكل على الناس ويُحرموا كل ما أحلّ الله ، فالعلم بأنّ هذا محرم ويُستخدم لأمر محرّم فرق بينه وبين ما يُستخدم لأمر مباح ، ولو علم أحد الطرفين دون أن يعلم الآخر فالإثم على من علم.
مثال : استأجر زيدٌ محلاً للحلاقة من عمر ، وأراد زيد أن يستخدمه لحلق اللحية وعمر لا يعلم عن ذلك فالعقد المستأجر من جهة زيد فاسد محرم ، ومن جهة عمر صحيح لأنه لا يعلم ، ومثله نكاح قاصد التحليل وغيرها من الأمثلة .

* يقول قائل : عندما تتساوى المنافع في شيء والمفاسد كيف نحكم عليه؟
- أقول : عندما تساوت المفسدة والمصلحة في الخمر في قوله تعالى (قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس) الآية ، فلمّا كان فيهما الإثم والمنفعة متساويتان حرّمت ، وهذه دليلٌ على قاعدة درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، ولو قال قائل أن فيها منافع ويستخدمها الناس في أمر مباح ولا تظلم الناس في نواياهم للإستعمال ولو منعنا الخمر لمنعنا زجاجة -المشروبات الغازية ، فنقول : أن الظاهر على هذا القول عندما تساوت المنفعة والمفسدة حرّمت ولا يدخل الحكم في نوايا الناس أو مقاصدهم إلا في التخصيص ، مع العلم أن الخمر قد نصّ الشرع على تحريمه ، ولكن هذا على سبيل المثال الصحيح .

- يقول قائل : استخدام الفنادق في أصلها الإباحة كيف أفضت إلى محرّم عندما سمحوا بسكن المرأة دون محرم ، وهل يُخصص التحريم ؟
- أقول : أنا لا أقول بحرمة استخدام الفنادق ولكن سكن المرأة دون محرّم هو منع ذلك ، ومن المعلوم أن دخولها الفندق دون محرم يترتب عليه مفاسد تغلب المصالح في عمومها ، فالسكن في الفنادق للمرأة دون محرم لو نـُظر إليه من جهة المصالح المرجوّة مثل (اللي ماعندها محرم) أو ماشابه ذلك فهو قليلٌ جداً بل نادر مايحدث ، ولو نـُظر للمفاسد التي ستحدث من خلو بالمرأة وسهولة ارتكاب جريمة الزنا (كما أنه يصعب على الكثيرين من الزناة وجود مكان يخلو بالمرأة ، وما أسرع الهيئة أن تمسك به ) وخلو المرأة دون محرم كذلك مدعاة لوقوعها في مفسدة وهذا يجعل الأمر غالبه المفاسد ولا مقارنة ، وتشبيه هذا بزجاجة مشروب لا يصح بأي حال من الأحوال -كما بيّنت ، فيخصص التحريم لسكن المرأة دون محرم دون غيره من المستأجرين في الفنادق ، والله أعلم .


اقتباس
فهل هذا منطق!! الجواب هنا سهل ومباشر ممن فتح الله على قلوبهم وعقولهم قبل أبصارهم..
إن من يريد الخوض في المحرمات لايحتاج إلى فندق. بل يستطيع أن يفعله ولو كان في بروج مشيدة.
ومن أراد العفة والطهارة فلا يغريه افتتاح فندق وغيره فقلبه فيه من المناعه ماتردعه عن فعله الحرام.. ولاحظو قولي (المناعة) وليس (المنع).. فالمنع زائل بزوال المسبب للمنع, والمناعة باقية مابقي العقل راعياً لتلك المناعة ومقتنعاً بها.

المنطق الصحيح أنّ الناس من يُريد منهم الخوض في المحرمات لا يريدون ذلك إلا في الخفاء ، لأنه أيها العاقل لو ارتكبها في بروج مشيدة لأصبح مجرماً ويُعاقب على جريمته وفعلته ، ولو ترك الحبل على الغارب على أن من أراد أن يفعل المحرمات له ذلك ، ومن أراد العفة والطهارة فله ذلك ، لأصبح النظام فوضى لا حكم يحكمه ولا عقوبة تردعه ، فلعلك نسيت أو تناسيت الخوف من العقوبة سبب للخفاء مهما اختلفت العقوبة .

اقتباس
إذن فهل باب سد الذرائع يجدي نفعاً بهذه الحاله؟؟ طبعاً لا. لأنه وبسبب بسيط قد تمت الموافقة على هذا القرار فالبكاء والعويل لايجدي نفعاً.

اقتباس
إنني أتفهم خوف الكثير من الجديد, وهو وللأسف لايغني ولايسمن من جوع بل يقودنا إلى الركود والإتكال حتى نتفاجأ أن الجديد قد حاصرنا في كل الزوايا فلم يعد لنا إلا أن نعبره.. فبدلاً من أن نفكر في كيفية عبوره بأمان قبل أن يحل علينا, نقوم لنشجب ونستنكر ونحرم ونبكي.. ثم ماذا؟؟

خوف الغيورين من المحرّم وإن كان مستحدثاً من العلماء والدعاة الصالحين يجعلهم يردعون هذه الفعائل ولو تـُرك الحبل على الغارب -كما ذكرت- لرأيت في بلادنا ما يريدون من المحرّمات العظيمة التي تداعى الشهوانيون بها ، فوقف العلماء غصة في حلوقهم ، والأمثلة لا تحصى فاقرأ الصحف فهو المتنفس لأفكارهم الشاذة .
وبهذه المناسبة فالمفتي يُحذر من هذا القرار
http://www.masrawy.com/News/MidEast/.../29/fatwa.aspx


اقتباس
إنني أتذكر من خلال هذا الموضوع ماحدث أثناء انتشار القنوات الفضائية وبنفس ردة الفعل فلم نسمع إلا البكاء والعويل والتحسب على من أدخل هذه الدشوش والتحذير من اقتنائها.. فالذي حدث أنه لاتجد بيتاً من بيوتنا إلا ووجد عنده هذا الجهاز إلا من رحم ربي.. فهل استفدنا من هذا الدرس؟؟ من موضوع هذا المقال.. لا أظن.

ومَنْ قالَ أن القنوات الفضائيّة قد حلّلها العُلماء ! فـَهيَ بَاقِية ٌ على حُكمِهَا ما بَقيَ الفَسَادُ فِيْها ، واستساغة النـّاس لشَيءٍ مُحرم ليسَ دليلاً على إبَاحتهِ ، وإنما كمَا قِيلَ : "إذا كثـُر الإمْساس قلّ الإحسَاس" . لذلكَ يحتجُ الكثيرونَ بأنّ الناس قدْ تغيّرت آرائهُم ، وحتى وإنْ تغيّرت آرائهم ، فهل يعنيني قول الله تعالى وأوامره أم قول الناس ! وما شأني بالناس إن اتبعوا محرماً فهل أتبع ماحرّم الله ؟! ، إن السائرون على الطريق قلّة -جعلنا الله واياكَ منهم . قال تعالى (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) الآية . . الله يجعلنا من أهل الإيمان .

ويَبقى الشّيءُ على حُكمِهِ ، والحمدُ للهِ فقدْ خرجتْ لنا قناة "المجد" بضَوابط شَرعيّة فأغاظتْ كيد الكائدينَ للإسْلام .



اقتباس
شيئ آخر وأخير.. لاتجعلوا نسائنا كالبهائم لايعرفن الحق من الظلال والصواب من الخطأ.. إنهن بشر مثلهن مثل الرجال ولهن مثل الذي عليهن فلا تجعلوا أنفسكم المعصومين من الخطأ ونسائنا قابلات للوقوع في الزلات. لنعطيهن الثقة والعلم والخلق والثقافة لكي تكون حصن رفيع لايبلغه إلا العفة والطهارة.

ألا تجعل هذا الكلام لكَ ، الشهوانيون هم يُريدون النساء كالبهائم ، يُريدونها نادلة في مطعم ، وسائقة "لأجرة ليموزين" ، ويُريدونها مذيعة حتى تتكحل العيون برؤيتها ، وأقرب مثال يُريدونها كالمرأة الغربية التي تباع لأجل سويعات ، والله المستعان .

اقتباس
ملاحظه: لست سيبويه.

لحظـْتُ ذلكَ .



* محبة العلم *



__________________



لعمرك ما الرزيّة فقد دارٍ * * ولا شـاة تمـوت ولا بعيـر
ولكنّ الرزيـّة فـقْـدُ حــــرّ * * يمــوت بموتــه خلقٌ كثير




آخر من قام بالتعديل *^* محبة العلم *^*; بتاريخ 31-01-2008 الساعة 05:34 PM.
*^* محبة العلم *^* غير متصل