..
هاهم اليوم يظهرون أناس في غاية الجهل ، و [الدلاخة] على أنهم مفكرين ..
هو الإعلام ، و الظاهرة المعروفة على مدى التاريخ ، أنه المُعاصر لا تعرف قيمته إلا بعد فقده ، تماماً كما شعرنا بفقد الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين ، و غيرهم ممن تحسرنا عليهم بعد فقدانهم ..
أخي الكريم ، بالنسبة للشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود ، فأقول أنها شخصية مظلومة ، و ما أعطي القدر الذي يليق به ، إنسان يتحدث عن الحضارات و أحوال الأمم ، و أحوال الشرق و الغرب ، و كأنه عاش فيها ، تندهش حينما يتحدث ، بالإضافة إلى علمه الراسخ في تخصص العقيدة ، و قد خرّج العديد من المشايخ و الدعاة ممن درسوا على يديه ..
فنسأل الله أن يحفظ لنا الأفذاذ من أمثاله ..