ما أجمل الضحك فهو شيء جميل، فقد ضحكت كثيراً من غباء المخالفين وطريقة تفكيرهم.
فمحبة العلم مثلاً ترد عليهم برد واضح وصريح، ثم لا يردون عليها انطلاقاً من ردها، ولكنهم يذهبون إلى طريق آخر.
بالمناسبة، سأقص قصة حصلت لي بالأمس عن موضوع السكن بالفنادق والشقق المفروشة ببطاقة الأحوال للنساء:
كنت مع ولد عمي أمس بالليل، ودق علي واحد من أخوياه، أنا أعرف هذا الشخص معرفة شخصية، وأعرف أن هذا الشخص له سوابق مع الفتيات والسفر للخارج، ومن هذه الأمور.
المهم أن هذا الشخص سأل ابن عمي وقاله: وين أنتم .!
ولد عمي قاله مكاننا، وجاءنا هذا الشخص، وبعد السلام والحديث عن الأحوال والأخبار، سأله ولد عمي:
وينك أمس .!
أجابه هذا الخوي:
أنا أمس مع بنت في شقق مفروشة.
رد عليه ولد عمي:
طيب وش لون استأجرتوا الشقق المفروشة .!
رد عليه الخوي:
ببطاقة الأحوال حقت البنت ...
رد ابن العم:
أها، إذن هذي أول الفؤائد اللي تجي من بطاقة الأحوال..
وبينما هم يتحدثون إذ تبسمت، وقلت في نفسي: لكم ماأردتم ياأيها المنافقين

، فهذه أولى الثمرات قد ظهرت.
وانحنى الموضوع إلى منحنى آخر.
دمتم بود.