 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وليتَ أنهم جَمَعُوا معَ القَذَرِ عِلمًا - كما فَعل أسيادهم - ، إذن لأريْنَاهُم من العِلمِ ما يُلجِمُهُم ، ولكنَّهُم أهلُ هوى وتقلُّبٍ ، فمَثَلُهُم كمثلِ المَغضُوبِ عليهِم من اليهودِ . |
|
 |
|
 |
|
صدقت والله، فكثير منهم لا يعرف إلا ترديد الكلمات، وإذا سألته عن معنى هذا وذاك، والهدف من قوله .!
لتعلثم ثم صمت.
يقول المولى سبحانه وتعالى: (أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأنعام:179.
تفسير الجلالين:
(أولئك كالأنعام) في عدم الفقه والبصر والاستماع (بل هم أضل) من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة (أولئك هم الغافلون) .
بارك الله فيك يا أبوالعباس.