بسم الله الرحمن الرحيم
حينا بدأت بقرآءة الموضوع لأول مرة
بدأت التفكير ربما ان الأمر يحتمل رأي آخر خاصة
انهن في وسط نسائي لكن لماذا تكون المباراة على مستوى واسع؟؟!!!
ولم انفي او أقر بالجواز او التحريم حتى في قرارة نفسي
حتى اسمع من بعض مشائخنا الجهابذة
كسلمان العودة وغيره ممن نثق بهم
وقد استغربت من بعض الإخوة
حينما هجموا هجمة على بريداوي رامح
وهو كان يناقش أهله بما يدور في باله
وحينما قرأت الموضوع حتى النهاية
ورأيت ردود بريداوي رامح
علمت أن أهله أدرى به
ويبدو أن لديهم فراسة المؤمن
بدءا بأم فيصل وفقها الله
حينما رأيت ردها في البداية استغربت
لأنها ممكن ان تناقشة بأسلوب غير ساخر
ولكنها يبدو ان فراستها كانت في محلها
تحية لك فإنك حرة بنت حر
فلقد تبين ان كل إناء بمافيه ينضح
فهو لم يكن ناجحا بل فشل
لأنه لايملك القدر الكافي من الثقافة الفارغة
التي يتميز بها القذر تركي الحمد وأشكاله
فأولئك أكثر منه حذقا حيث انهم
لا يمدحون بوش مباشرة في الغالب
لأنهم يعلمون ان شعوب العالم الاسلامي والعربي تكره بوش
فلن يجدون من يقنعوه ويؤيدهم ان فعلوا ذلك
لكنهم استخدموا طريقة أكثر اقناعا كطريقة بريداوي رامح في البداية
حينما كان يقول ان ذلك مباح وكان حديثه يقبل ان نناقشة
ثم قد فضحه الإخوة والأخوات وأخرجوا مابجعبته
وأشكر بالذات الأخوة الذي ناقشوه ببوش فلولا فعلهم هذا لصار عندنا لبس في الموضوع
وأريدك يابريداوي ان تذكر حين تغرغر روحك فلن تجد حينها بوش
وماذا عنك لو سلكت الصراط الا يسرك ان ترى نفسك مع من هو أعظم من بوش
محمد صلى الله عليه وسلم
سيد ولد آدم
الاتود ان تحشر معه بدلا من أن تحشر
مع السيد حسب قولك أنت بوش
وإلى الأخ ابراهيم لقد قلت لي هذا القول :
ياأخي المشكله أنه ضهر جنس لاتعرف لهم وجها
فلو كانو مسلمين حقا لكرهو الكفار بسبب كفرهم وحربهم على الإسلام
ولو كانو وطنيين أو قوميين بمافيهم من إنحراف في العقيدة لكرهوهم بسبب غزوهم لأوطانهم
ولو كانو منصفي الكفار لكرهوهم بسبب ضلمهم وإستعبادهم لشعوب الأرض الضعيفة والتائه فكريا
فجميع الأصناف تكرههم
فمن أي الأصناف هم
إلي هذه الدرجه هم ضعفاء تسقطهم كلمات من كافر ويكذبها بأفعاله
سأجيبك بقول أحمد شوقي :
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله إله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائيبنا
وازهدوا في الطير ان العيش عيش الزاهدينا
واتركوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو ان يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينــــــــا
أختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
يارب ارحمنا
|