مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-02-2008, 04:23 PM   #244
ذو السوّط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 130
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2)



استكمالاً لتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة عند الكثير من الناس , وبعد أن تحدثنا عن أول مفهوم خاطئ على الرابط التالي :

مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 )

هانحن نتطرق إلى مفهوم شرعي خاطئ آخر .

يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .

وهذا المفهوم غير صحيح , ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وأظن أنه ورد ما يشبه هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا أعلم عن صحة ثبوته عنه .

على أي حال :

هذه العبارة لا يمكن اعتبارها بهذا الإطلاق , بل هي عند التأمل أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب .. ويضعفها ما يلي :

لو قلنا إن مجرد تكرار الصغيرة , يجعلها كبيرة فإن معنى ذلك ألا تبقى صغيرة من الصغائر إلا وصارت كبيرة , لأن الصغائر تتكرر عند الكثير من الناس .

كما أننا لا نعلم الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فالأمر غير منضبط .

بل لو سلمنا جدلاً بعلمنا للحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فلازم هذا القول أن ارتكاب الصغيرة بعد تجاوز هذا الحد يجعلها بحد ذاتها كبيرة جديدة !!

والله أعلى وأعلم .


وتقبلوا تحياتي 00
المتزن

-
-
حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه باقي مسند الأنصار مسند أحمد 21742
-
-
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو حَازِمٍ ‏ ‏لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏قَالَ ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِيَّاكُمْ ‏ ‏ وَمُحَقَّرَاتِ ‏ ‏ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ ‏ ‏ مُحَقَّرَاتِ ‏ ‏ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ‏
-
-
مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه مسند المكثرين من الصحابة مسند أحمد 3627

حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عِمْرَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ رَبِّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي عِيَاضٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ‏
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِيَّاكُمْ ‏ ‏ وَمُحَقَّرَاتِ ‏ ‏ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ ‏ ‏فَلَاةٍ ‏ ‏فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ‏ ‏وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا ‏ ‏سَوَادًا ‏ ‏فَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَ

-
-
في المحقرات الرقاق سنن الدارمي 2610
أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَا ‏ ‏عَائِشُ ‏ ‏إِيَّاكِ ‏ ‏ وَمُحَقَّرَاتِ ‏ ‏ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا
-
-
باقي المسند السابق باقي مسند الأنصار مسند أحمد 24022
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَامِرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الطُّفَيْلِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏أَخْبَرَتْهُ ‏
أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ يَقُولُ يَا ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏إِيَّاكِ ‏ ‏ وَمُحَقِّرَاتِ ‏ ‏ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا ‏

-
-
-
ما يؤمر به من التحفظ في الكلام الجامع موطأ مالك 1563
و حَدَّثَنِي ‏ ‏مَالِك ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ‏ ‏أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ ‏

*****************

حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله العليّ العظيم
__________________
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
ذو السوّط غير متصل