مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-02-2008, 02:40 AM   #5
ياسر البريداوي
عـضـو
 
صورة ياسر البريداوي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة ...
المشاركات: 1,295
السؤال
أرجو بيان صحة الحديث الآتي: وهو دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء: "اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز؛ وأدعوك اللهم باسمك الصمد؛ وأدعوك باسمك العظيم الوتر؛ وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه". فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي إلى السماء.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات، فو الذي نفسي بيده؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتز العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن، وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته".

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)، وابن عساكر في تاريخه (47/471)، وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.


د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

[ من موقع الإسلام اليوم ]
http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=103525
__________________

يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط)
[مجموع الفتاوى ج 20 ص 85]
ياسر البريداوي غير متصل