مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-02-2008, 03:59 AM   #249
ذو السوّط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 130
الشيخ المصلح هو مأجور بإذن الله وهو يُبيّن أنّ الكبائر هي مختلفة بحد نفسها عمّا يرتكبه المرئ من معاصي ((من باب الصغائر)) ولهذا جاء واسشهد بتكفير الذنوب مابين صلاة الجمعة والجمعة ..
أيّ أن العبد له من الذنوب مايكون فيغفرها الله له مابين الجمعة والجمعة ، وهذا قرأته ...لابل كلّنا قرأناه من سياق ماعُرض من أخانا المتزن .
-
لكن هذا ((كإستشهاد)) وجب بأن يبدئ من وضوء العبد ومن صلاته للفجر بكل يوم خمس مرات .ويكون متسلسل حتى ينتهي به الى يوم الجمعة
-
أيّ بما معناه الإستشهاد بهذا الموضوع هكذا ظهر وكأنّه .... ولنقل كإستقطاع ....
سيبدو وكأنه علم منقوص ...(((سيبدو)))...لأنّ لما تكلّم عنه الشيخ مأجورا بابه أوسع من أن يحجمّه بمثل هذا المثل .
-
-
وقلت هنا وقرأتم منّي إصطلاح
((( سيبدو)))
لأنّه لو كان المسلمين بعوامهم فقهاء بدينهم لما كانوا بحاجة للعلماء !!!
فالعلم أمانة في الصدر لايقدر على إحتوائها أيّ رجل كان .
-
وهنا نحن نتكلم عن كلمة الإصرار والتي استخدمها الشيخ مأجورا بفتواه ....
أيّ أنّ العبد حتى ولو أصرّ على الصغيرة من المعصية فهذه لن تجعلها من الكبائر .
-
لكن هذا والعياذ بالله إن أصر العبد عليه وهو يعلم بأنّه معصية قد يكون تحدي لعظمة الله سبحانة وتعالى أو استخفاف بأوامره وأوامر ماجائنا بالدين الحنيف بالنهي والإستقامة والبعد عن المعاصي ....
أوّ حتى يكون من باب بأنها إستخفاف ولكن ليس طمع وخوف من الله بأنه يغفر ...لكن بأنها صغيرة وليست كبيرة ولطالما بأنه يصلي تقول له نفسه إعصي ...يعني لسان حاله أعرف بها وهي صغيرة ...أصلي له ولكن سأعصيه بها وهذا خطير جدا بدين الإسلام حتى تفنيده ونقاشه مع الشيخ وجها لوجه قد يطول لساعات وأيّام بجلسات مطوّلة ...وكلّه من استخدامه لكلمة ((الإصرار)) ومن استقطاع هذه الفتوى وإلقائها هكذا بوجه العباد
أيّ لب الكلام وقد قرأتم مصطلح علم منقوص
علم منقوص لأنه إن كانت هناك مثل هذه الفتوى إذا وجب معها تفنيد ماهو الصغائر وهذا مالايقدر عليه الشيخ
لأنّ هناك آية من القرآن الكريم وفيها الإجتناب وهو ليس حتى من جنس الإصرار فما بالكم بالإصرار على صغاائر المعصية
-
معنى هذا حين يعطي الشيخ فتوى مثل هذه وجب عليه بأن يتكلم عن جنس العمل ولا يقول صغيرة أو صغائر ويقف ....
فما هي الصغيرة بنظر المسلم العاميّ بعام 2008 أو حتى بالقرن الـ 21 عموما
-
-
أيّ وجب التفصيل بين الإجتناب وبين الإصرار حين الإجابة أوّ التفصيل ذهنيا بالإعداد للجواب في الذهن حين الصياغة فيكون حينها الجواب من باب الشافي الكافي والوافي...
حتى أنّه لن يكفي بأن تُعطى فتوى ومن بعدها تكون من باب إن لم تفهموها فهذا من شأنكم ...
أيّ من باب تقصيرنا نحن كعوام ...
يعني ياعباد الله من أيّ باب نطرقها ومن أيّ باب نفتحه لنرى ماقد يكون ورائه سنرى بأنه وجب على الشيخ الفاضل المتابعة والشرح
-
-
لأنه ياعباد الله وانتبهوا لما أقوله الآن الشيخ الفاضل لن يكون أحسن فقها من ابن عباس رضيّ الله عنه وأحسن تأويلا من القرآن !!!...
هذه ضعوها حجر أساس بعقولكم ...
ومعناه إن استنكر المسلمون أمر فتوى معيّنة ..؟؟؟
معناها بأنه من أفتى بها هو الذي لم يوضحها ..أيّ عيب به !!! ...ووجب عليه شرحها !!!
إن كان فحواها صحيح لكن فهم العوام لها قليل!! ... يعيد صياغتها لما يناسب فهم العوام ليخاطبهم على قد عقولهم ... لابل إن رأى بأن يضيف شرح مطوّلا معها فيكون أفضل من اللغط بها على ألسنة العوام
أمّا إن كان فحواها خاطئ واستنكر عليه القوم فوجب عليه حينها الرجوع عنها .فقد يكون هو بذات نفسه قد غمّ عليه أمر من الأمور وجلّ الذي لاينسى ...وقد يكون تغلّب على فتنته وقرينه !!
-
-
معنى هذا ...معنى هذا بأنه وجب بأن يأخذ المتزن كل هذا الكلام ويضعه بين يديّ الشيخ ويقول ياشيخ :
هذا الذي حصل فأفصح وبسّط !!
أو إرجع فيكون وقتها أجر أو أجران!!
وإن أبيت فتكون من أوّل ماقال بهم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم تسعّر بهم النار والعياذ بالله من الأئمة المضلين .....
أيّ ياعباد الله ينظر الشيخ بنوع الإنكار والتفنيد ...ويعرف الجهل من العلم ...والغث من السمين ..فيرجع الى عوام المسلمين ...إمّا بتفنيد وشرح جديد ليتماشى مع عقول البشر أو يستفتح بالحمد والشكر على صلاح المسلمين ويصلّح فتواه
ولاتحزنوا وتبتأسوا من هذا القول ...((أبتسم)) فهذا حق .
-
هذا حق وحتى ليس هو من باب قلّة إحترام ولامن قلّة إحترام لعلم العالم أبدا . فكما ترون من ورائها انقسم القوم بين منكر لها ومن هو مؤيّد للشيخ ...لاحظوا هنا مؤيّد للشيخ ...والمنكر هنا يأتي بالحديث ...وسأكتفي بتفنيدي ببضعة أحاديث ألقيتها بين يديّ المتزن لأنه هو ليس الشيخ بنفسه .
ولاتعارض بين الحديث والقرآن بشيئ ..أيضا هذه ضعوها حجر أساس بعقولكم أيها الإخوة .
-
-
فالعالم من واجبه توضيح فحوى الفتوى حتى إن غمّ شيئ على العباد يكونوا على بيّنة وهذه هي الأمانة وإلا يُخاف بأن يكون مما وُصف به من الأئمة المضلين ...
وهذا مالانحبه له
فالعلم أمانة في الصدور .
والسلام عليكم .
__________________
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
ذو السوّط غير متصل