إذا كان قدوة المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول ، الذي شفع في اليهود لئلا يقتلوا ، فما ظنك بأتباعه ؟ بعض المنافقين ، أو إن شئت سمهم المتخلفين ، يسير وراء الإعلام ، وخصوصا الغربي المظلم ! فأنى ذهب الغرب ، وأنى غرقوا في وحول الانحطاط والرجعية ؛ يسير كالشاة يسوقها الراعي .. هنك فئام من شباب مجتمعنا ، سافروا للغرب ، ورأو الانحطاط والتخلف هناك ، الذي أشبع شهواتهم الجائعة ، فلم يجدوا بداً من رغبتهم في تطبيقه هنا ، يحسبون أن بلادنا " مجاري " لمخلفات الغرب ! حتى أنك قد تجد بعضهم من يمجد كافراً لأنه فعل شيئا ما ، وما أنت وهؤلاء الذين تتكلمُ عنهم إلا شرذمة قليلة مارقة خارجة عن السلطان ! أرسلتُ استبيانا عبر رسائل الجوال ، عن سبب التشجيع ، ومن أفضل تلك الرسائل التي جائتني تقطر حكمة ، رسالة أخي الغالي أبي عبدالعزيز " الصمصام " ، يقول : " لما وهن الانتماء والتعصب لدين الله ولرسوله ، حل محله غيره ، من تعصب لقبيلة أو لناد معين أو حتى مذهب " ! وقد صدق والله ! موضوع رائع أبا ريم ، ولعلي أعود بإذن الله .
الصباخ | Buraydah City