[بهدوء وعقلانية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وحـيــد الـجـزيـرة اللهم اغننا عنه..بمكتبة التدمريه والرشد.. اخي بهدوء وعقلانيه..ماذا تقصد بالكتب الممنوعه..؟

أهلاً أخي وحــيـــد الجزيرة

أولاً: قبل أن أجاوبكـ بماذا أقصد بالكتب الممنوعة ؟
هناك سؤال قبل هذا السؤال وهو لماذا تمنع بعض الكتب؟
من رأيي أن المنع يشكل للكتاب هالة أعلامية ضخمة ....خاصة في خضم مبالغة الصحافة و وسائل الإعلام! فنجد مثلاً رواية عادية تحوي أفكار غريبة على المجتمع فيبدأ الأعلام دوره و يبدأ في أثارة المواضيع حول الرواية فيتساءل القارئ لماذا تتحدث وسائل الإعلام عن هذه بالذات دون غيرها ...فيهرع لأقتنائها بأي الطرق سواء كانت كتابا ... ملف من الشبكة العنكبوتية أو غيرها
ومعروف لدينا المثل العربي السعودي (كل ممنوع مرغوب ) ، ومن المؤلفين من يرغب أن يمنع كتابه ، أو روايته لتلقى له روجاً ولكي يمنعها مقص الرقيب فيأتي بحيل مثل أن يذكر في روايته مذهب عقايدي مخالف للدين ، أو يذكر فيها إيحاءت جنسية ، وغير ذلك . وهي والله لاتسوى من أن تقرأها

أما الكتب الممنوعة في بلادنا فهي من المتناقضات؟!
فتجد أن كتب الشيخ سفر الحوالي أو كتب المفكر سيد قطب ممنوعة من البيع مثل:

العلمانية
ظاهرة الإرجاء
يوم الغضب
التتار الجدد
الرد على الخرافيين
رسالة في الأشاعرة
للشيخ سفر مع أن الأول هو رسالته في الماجستير ، والثاني هو عنوان رسالته في الدكتوراه ، وأخذ فيهما تقدير ممتاز مع التوصية بالطباعة

والأغرب أنه قد وجد روايات سعودية تدعو للجنس الحرام ، والخيانة الزوجية ، ويوجد الكثير من كتب الفلاسفة الملاحدة ، وكتب منظري ومؤسسي الفرق والمذاهب والأديان المنحرفة . ألا يحق لنا التساؤل عن هذا التناقض الغريب والفصام النكد؟
مثل روايات تركي الحمد ، ويكفي وجود دار الساقي المسيحية
وإذا كانت هذه حرية فلماذا تمنع كتب أهل السنة الجماعة التي تتميز بالعلم الشرعي او بالتخصص في الأديان والمذاهب ، أوباستشراف المستقبل ؟
في معرض الكويت للكتاب الماضي منعت كتب الشيخين ابن باز ، وابن عثيمين بحجة أنها تدعو إلى الإرهاب وفيهما ذكر أن تارك الصلاة يكفر ؟؟!!
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
تحياتي و شكري لكلّ من سيشارك في هذا الحوار الذي أتمناه مفيداً لنا ، بدون الدخول في النيات