الإستمناء حلال
ذكر ذلك مؤلف "فقه السنة" الشيخ"سيد سابق" ، فيقول: "...و أما ابن حزم فيرى أن الإستمناء مكروه و لا إثم فيه ، لأن مس الرجل ذكره بشماله مباح بإجماع الأمة كلها. و إذا كان مباحاً فليس هناك زيادة على المباح إلا التعمد لنزول المني ، فليس ذلك حراماً أصلاً ، لقول الله تعال: "و قد فصّل الله لكم ما حرّم عليكم" ،و ليس هذا ما فصل لنا تحريمه ، فهو حلال لقوله تعالى: "خلق لكم ما في الأرض جميعاً" ، و إنما كره الإستمناء لأنه ليس من مكارم الأخلاق و لا من الفضائل.
و روي لنا أن الناس تكلموا في الإستمناء فكرهته طائفة و أباحته أخرى.
و ممن كرهه ابن عمر ، و عطاء.
و ممن أباحها ابن عباس ، و الحسن ، و بعض كبار التابعين.
و قال الحسن: كانوا يفعلونه في المغازي.
و قال مجاهد: كان من مضى يأمرون شبابهم بالإستمناء يستعفون بذلك ، و حكم المرأة مثل حكم الرجل فيه." أ.هـ
إذاَ لا شك أبداً أن الإستمناء حلال ، و ذلك للأسباب التالية:
1) لم يُذكَر في القرأن و لا السنة ، و لم يُحرّم صراحة.
2) ليس هو مما فصّل الله لنا تحريمه ، كما في الآية أعلاه.
3) أنه لا ضرر فيه على الإطلاق.
4) أنه لا يحصل منه أي من المفاسد الحاصلة بالفواحش.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها"
لماذا اجاز العلماء ان يقوم الرجل بالعادة السرية بيد زوجته؟؟ اليس في ذلك ضرر صحي عليه؟
|