لا شك أن للرياضة أهدافاً سامية , ومن أهدافها معرفة العالم بالقيم التي يحملها المسلمون كالسجود لله , وحمد الله وشكره , وإظهار التعاطف مع إخوانهم المسلمين , كل هذا رأيناه جلياً من المنتخب المصري الشقيق , فنقول لهم : جزاكم الله خيراً على نيتكم الطيبة , وصورة مع التحية لكل من يرى أن الرياضة والكرة ما زالت عبثاً ولهواً لا طائل تحته , وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول : اجعل من عادتك عبادة , وأحسن نيتك تثب عليها .
ومبارك للشعب المصري هذا الفوز .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|