**********************************
عندما كنا حفاه لانجد ما نأكله .......
عندما خرجنا إلى الدنيا والدنيا بأكملها تريدنا........
تختال لنملكها ونحن زاهدون بها .....
عندما يهيم الروض بنا أنساً ..والكون يشتاق إلى حدائنا ...
عندما جبنا الشرق والغرب فتحاً مبيناً ..
عندما استظل الإنسان واطمئن بعدلنا ورحمتنا وملكناه بأخلاقنا...
لم يلبث إلا أن أسلم ..نعم أسلم ....عندما كنا مسلمون حقا ...ندفع الشر دفعا ...ونجذب الخير جذبا سهلا ....
فهذه شيمنا ...لانرضى بها بديل.....
أما الآن
********************************
أما الآن
فالواقع قد تغير ...
فيشكك بعضنا بعضا ...ولاننصر مسكننا ...و لا نحقن دم إخواننا ...
الواقع قد تغير
بل وصل أننا نقولها بكل الدنائه لاننصر أخونا ..دعه لاتنصره
أي جرم ارتكب أخوانا ....سوى أنه أراد الخير لنا وحماية عرضنا فرميناه
بأي شئ رميناه
رميناه بالدين رجعيه ..إرهابيه ..نظرٌ إلى الوراء
لا بل الأدى من هذا
أن نعين الأعداء على أخونا فيقول لا يوجد إلا هذا الحل ؟!
قالها وقال رأي فقط ..قالها ولم يدري أنه ...سكب الدم ..قالها ولم يدري ..قد رمل النساء ...قالها ولم يدري أنه يتم الأطفال
قالها شل لسانه ....
وأعان الأعداء على اخوانه....
أي ذل أكثر من هذا ....
أي جرح مضى في طريقه خطوات ....
وسار وأكثر في هذا الطريق السير .....
وأقول قولة عارف لامناص منها ...الله ضيعنا لما أضعناه ....الله ضيعنا لما أضعناه
قال الله تعالى : ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
آخر من قام بالتعديل تعال معي; بتاريخ 06-11-2002 الساعة 03:16 PM.
|