الموضوع
:
نعم .. ديننا دين التسامح ، و لكنه ليس دين الذل و الذوبان مع غيره من الأديان ..
مشاهدة لمشاركة منفردة
11-02-2008, 07:20 PM
#
9
إبراهيمء
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 333
أولا أشكر الصمصام على هذا التذكير بهذه القضية التي تخفى على أغلبنا لجهلة أو بعده عن النبع الصافي
والى الأما يامشرفنا الغالي
ولد الرفيعة
اقتباس
لاشك أن الكفار( المتشددين الحاقدين )افتروا على الدين الإسلامي ونسبوا إليه ماليس منه
عفوا أرجو أن تفرق بين التشدد والتفاوت الحاصل بين المسلمين وألا تطبقة على الكافرين فالكافر كافر لامتشدد ولا وسطي
واما عن معاملتهم للمسلمين فإن منهم من شذ وأحسن لدنياه وجازاه الله (كالقائمين على الأعمال الخييرية) أما ان نجعل هذه الشريحة شريحة ضاهرة ولها تأثيرها على العالم ونصفهم وكأنهم كثرة كثيرة فلا ولايجوز لنا ذلك
فقد قال الله تعالى {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } ، و قوله تعالى : { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ..
فكيف نتكلم عن الوسطيين والمتشددي
واما أخلاقهم وكرمهم فلا يغير من مجرى واقعهم ككفار
فلقد ماتى عم الرسول أبو طالب كافر ومات أبو جهل كافر ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم
عمي أبو طالب كافر وسطي وأو جهل كافر متشدد!
اقتباس
موقفنا من الآخر أياً كان حتى لو كان اختلاف بسيطاً هو موقف متشنج لايمت للدين بصلة
أرجو أن تحدد من هو الاخر لأن إختلافنا مع إخوتنا بالفقة مختلف عن إختلافنا بالقضايا الشخصية مختلف عن إختلافنا بالقضايا التعليمية
وأرجو أن تذكر الكفار لوحدهم إن كنت تردفهم بهذه العبارة وان تصرح بعبارة (كافر) عنما نتكلم عنهم
وعلى العموم موقفنا مع الكفار لم يكن أبدا تشنج فالتشبث بالحق ليس تشنجا أبدا
وإنما فرضه بدون مبرر هو التشنج.....وهل فعلناه ومارسنا التشنج بعد رسولنا
؟
المسلمون يعرضون الإسلام على القوم فإن أبو فالفدية ليكونوا تحت سيادة المسلمين فهم أسياد العالم فإن أبوا فالحرب ردعا لهم ولأمثالهم وتخليصا للأرض منهم فهم غيرُ نافعين ماداموا خاج سيادة المسلمين
فمثل الحضارات الغربية والشرقية التي هي الأن خارج سيادة المسلمين فهي حضارات محاربة للمسلمين لأنهم خارج سيادتهم.
فالمهندس والطبيب وجميع المهنيين هم يدمرون البشرية لأنهم إن عملوا خارج سيادة المسلمين فسيسهمون في بناء الجيل الكافر الذي يعثى في الأض فسادا
وهذه الأرض خلقها الله لنا وخلقنا لنعبدة فكيف تحمى العقائد الكافرة ومن تبعها وهي مدمرة للأرض
فلقد قال الملائكة عليهم السلام لله عز وجل{أ تجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء}
فكيف تأمن من كافر مكرا يدمر البشرية المتعبدة لله عز وجل وهو خارج سيادة المسلمين.
أرأيت كيف حكم الله تعالى على الكفار بالحرب إن أبوا الإسلام والفدية
فالله جل جلاله وبلا شك ولاريب أدرى بمصلحة العباد والبلاد
اقتباس
وشخصياً لي إيماني وفهمي لهذه المسئلة إنطلاقاً من سيرة المصطفى وقبل ذلك من القرآن الكريم , وهي البرأة مما يحمله الكافر لا من الكافر ذاته , والله أعلم وأهدى .
أرجو ألا يكون لك إيمانا وفهما خاصا بك لايرجع إلى العلماء والمشائخ ومنهج السنة الغراء سنة نبينا ونبي البشرية بأسرها خاتم النبيين علية أفضل الصلاة والتسليم. فعقيدة اهل السنة والجماعة واحدة وبالتشريع مختلفون بعض الشيئ.
فلو كان لك وجهة نضر بالعقيدة خاصة والثاني له نضرة خاص والثالث والرابع
كان يصير الدين زيطا كل من هب ودب بدا يغير بالعقيدة وعقيدة الولاء والبراء خاصة في هذا الزمان
وصار ديننا مثل دين الشيعة الذين عبدو كهنتهم من دون الله وصار مثل النصارى الي يعبدون كهنتهم من دون الله والياهود والمجوس(الرافضة) والبوذية وخذ من هالأساطير الي رسمها كهنة وكذابين إستغلو ضعف وجهل العامة.
اقتباس
وشخصياً لي إيماني وفهمي لهذه المسئلة إنطلاقاً من سيرة المصطفى وقبل ذلك من القرآن الكريم , وهي
البرأة
مما يحمله الكافر لا من الكافر ذاته , والله أعلم وأهدى .
قال صلى الله عليه وسلم (من كذب علي كذبة فل يتبوء مقعده من النار) فيما معناه
قال فضيلة الشيخ إبن عثيمين :أيها المسلمون إنه لا يتم الإسلام إلا بالبراءة من الشرك وأهله بالبراءة منهم ظاهرا وباطنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم فجعل المتشبه بالكافرين من الكافرين لأنه بتشبهه بهم لم يتبرأ منهم بالظاهر أيها المسلمون إنه من المؤسف أن سمعنا أن بعض الناس يهنئون الكفار بأعيادهم يقولون لهم عيد مبارك أو بارك الله لك في عيدك أو ما أشبه ذلك من التهاني ويوافقونهم كذلك في حضور الحفلات والأكل من الوجبات وإن هذا والله خلاف البراءة من الشرك وأهله وخلاف طريق الأنبياء الذين أمرنا بإتباعهم إن الواجب على المسلم أن يكون عزيزا في نفسه بدينه أن يكون قويا بالله عز وجل وبما من الله عليه من الدين
وأهل السنة والجماعة متفقون بالعقيدة (الاصل) مختلفون بالفقة (الفروع)
فأرجو ألا تنضر نضرة خاصة بك مرة اخرى.
فهذه مسألة عقيدة فإما إسلام وإما كفر
ولعل هذا الإنحراف نتاج إهمالنا لعقيدة الولاء والبراء والتسويق لعقيدة التمييع والأراء
اقتباس
لاشك أن الكفار( المتشددين الحاقدين )
مشينا التوسط في الإسلام
والحين طلعو لنا التوسط في الكفر
!
آخر من قام بالتعديل إبراهيمء; بتاريخ 11-02-2008 الساعة
08:07 PM
.
إبراهيمء
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات إبراهيمء