القاعدة"التاسعة"الظن الحسن"
سوء الظن مصيبة ومرض على صاحبه لأنه يعتقد خلاف الواقع ويديم التفكير المظلم على نفسه وبالنهايه هو الخسران آثم ومرتكب لأكبر حماقه حيث قرر ان يكون مفتشا على عيوب الناس ولن يجد إلا القاذورات .
الظن السوء شؤم لايغفره سوى الموت في الغيظ والحقد والمبررات الأواعيه.
حسن ظنك تتحسن حياتك وتنعم بالصحة والعافيه وتريح ضميرك من كابوس الترقب للآخرين .
حسن ظنك كما تريد من الآخرين أن يفعلو معك .
حسن ظنك فهناك خلف الحقيقة معاذيرترقب بك المزلة والحقارة ولا أريب من مغبة الإعتذار حينما تخطيء في سوء ظنك بصاحبك ويكون على النقيض من ذلك.
العوار الحقيقي والعمي الفولاذي هو سوء الظن من غير ريبة والتحامل من غير لاب وعلم......................
حسن ظنك فالناس على نواياهم لامظاهرهم والنوايا خبايا وغيبيات لاتكهنها أنت.
على الأقل لست أنت من تحاسب الناس ماذا يريدون .
الوسواس القهري يبدأ من سوء الظن بالآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وينتهي بالكآبة والحزن والجنون...............
|