وهكذا عدت بعد أن طال عهدي عن الإنترنت..
أيها الحبيب الصمصام تشكر على هذا المقال الرائع..
صدقت إن المحاولات التي تصف نفسها بالتجديد تدعوا إلى التكافل بين الأديان
السماوية وترك الصراع ضد الفلسفة المعاصرة المحاربة للروح التي تجسدها هذه الأديان الثلاثة..
وممن قام بذلك مدرسة الإصلاح التي أقام بذورها الأفغاني ثم محمد عبده..
ثم عبدالله النديم ومصطفى كامل وغيرهم..
وأساس مقولتهم هذه هو أنهم يريدون أن يشكلوا كتلة واحدة ضد أعداء الروح وضد أمواج أعداء اليتافيزيقا الهادرة...
وضد العدمية والتفكيكية والبنيوية القائمة على أساس إلغاء المركزية..
وكذلك توجد في هذا الزمان دعوات صارخة وظاهرة للتوحد بين الفرق
الإسلامية شيعة وسنة وإباضية وصوفية وغيرها....
وهذه الدعوة أظهر وأشهر..وهناك شخصيات شهيرة
تدعوا إلى ذلك منهم مصطفى السباعي والبنا وغيرهم كثير
ومن أوائل من تبنى هذه الفكرة حركة الإخوان المسلمين..