مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-02-2008, 12:47 AM   #8
إبراهيمء
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 333


أخي العائد

لكي نكون أكثر واقعية لابد من الإستفادة من تجارب من كان قبلنا

أتعرفون القصيمي
هو رجل كان يسمى "الشيخ القصيمي" ومات وسمي المرتد القصيمي

أتعلمون لماذا؟

لانه قرأ بكتب الفلسفة
أتلعلمون لماذا قرأها؟
قرأها لأجل الرد على المنحرفين من الفلاسفة فما لبث حتى انحرف مثلهم

حسنا
قد يقول قائل : إنه كان شيخا ولاكن ليس بالتأكيد انه متسلح بالعقيده
لأكن لا أخفيكم أنه ألف كتابا بالعقيدة قال بعده المشائخ: ما ضر القصيمي شيئ بعد كتابه هذا
من مؤلف بالعقيدة إلى منحرف بالعقيدة والسبب الكتب الفلسفية

يا إخوة هذا مثال على من إنحرف بسبب الفلسفه

لاكن الغريب من يخشى على نفسه من الكفر بسبب العقيدة ............... نعم بسبب كتب العقيدة
فإن هناك علماء يخشون على أنفسهم الفتنة بالكفر عند القرأة بكتب العقيدة التي ألفها أئمة معروفين مثل الأمام إبن القيم
فمثل هذه الكتب لايشك في عقيدة مؤليفيها ولاكن طبيعة الغقل البشري القاصر تجعله يقف عند حدود معرفه معينة

وقد ذكر لي أحد الثقات قصة شاب متحمس لطلب العلم فبدا بكتب العقيدة لإبن القيم فما إن بدا بقرأة المؤلف العقدي
إلا صار عنده شك ولبس حتى قال عن نفسة أنه كفر بسبب هذه الكتب
قلقد إتصل على أحد مدرسية طالبا منه المساعده ويقول: للمدرس القريب منه إلحق بي فإني قد كفرت
أنا الأن كافر

وهذا بسبب كتاب عقيدة معروف مؤلفة ومنهجة
فما بالكم بكت الفلسفة


ولعلي أذكركم بحادثة التي صارت لفاروق الامة وللمبشر الثاني بالجنة عمر إبن الخطاب عندما اتى عند الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امسك بيده قطعة من التوراة قد سعد بالحصول عليها
فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق والمبشر بالجنة
هل قال له إدرسها وأكشف مافيها من لبس لكي يوفضح امر النصارى أو قال له إدرسعا لكي يعرف القاصي والداني اننا منفتحونلقد قال له : (أراغبا عن سنتي با إبن الخطاب) فحسم رسولنا صلى الله عليه وسلم القضية ولم يجعل فيها لبسا ولا تدلسا

واخيرا
أقول: إن مثل هذه الأمور إن أضطر المسلمون للإستفادة منها (إن أضطر) فلا ينبغي أن يدخل فيها القاصي والداني والعالم والعامي لخطورة المسألة
فإننا نعلم جميعا قصور العاضمية العضمى من المسلمين بالإفتاء وهو أهون بكثير من الفلسفة
فقصور فهمنا للنصوص النبوية وهي ملهمة فما بالكم بقصورنا بالفلسفة والتي ناقضت نفسها وناقضت الطبيعة وناقت عقول أصحابها وسببت لهم حيرة حاشوا على إثرها عذا دنيا وأخرة

ولم يرغب بالفائدة والإفادة ومنفعة الدين
فإن الفقه به هو السبيل ففي هذا الزمان قبض العلماء وكثر قول السفها

ولمن أراد التسلية
فأن وسائل التسلية مائة بها الأرض بأسرها فهل نسلي أنفسنا ونخاطر بعقيدتنا


أخيرا أرجو ان توضح ما تقصدة وتحصرة في نقاط لأن الموضوع كبير ومتشعب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيمء غير متصل