[العمدة]

أما الإيدز في الخليج وإفساد الشباب العربي .. فهذا موضوع في غاية الخطورة ، وأنا ممن اهتم بهذا الموضوع بالذات بحثاً وسؤالاً واستفساراً وجمع قصاصات وغيرها ..

أخوتي الكرام ..

ليت الأمر يقتصر على خمس بائعات هوى صينيات وجدن في دولة من الول العربية أوالخليجية حاملات لفيروس الإيدز .. فالأمر أكبر بكثير


الحقيقة التي لو عرفها البعض لضم رأسه بيديه سائلاً خالقه أن لا يخسف بنا ..


وإليكم بعض النقاط على عجالة :

- في مدينة دبي لوحدها وفي عام واحد عام 2001 بالتحديد .. رحلت شرطة دبي أكثر من ( 1600 ) روسية غير نظامية جميعهن ّ أتين لبيع الرذيلة على شباب العرب ، وأغلبهن مصابات بالإيدز !!

- في دولة خليجية مجاورة ، والتي ما يفصلنا عنها سوى بضع كيلو مترات .. أعظم دخل لتلك الدولة على الخمور والدعارة ! والزبائن سعوديين !!

- في نفس الدولة الروسيات تملأ الأسواق والطرقات فضلاً عن الفنادق .. وأتحداك أن تجد فندقاً تنام فيه قرير العين خالياً من الجريمة ؛ إلا ما ندر ..

- نفس الدولة .. مليئة بالشقق المفروشة والتي ربما فاق عددها عدد بيوت الشعب ! وما ذا يا ترى في تلك الشقق ؟

- في نفس الدولة .. أسعارهم ترتفع في عطلة نهاية الأسبوع ، وبعد تأريخ 25 من كل شهر !! طبعاً زبائنهم سعوديين !!

- وأيضاً في نفس الدولة .. مصنع خمر كبير بجوار مبنى المخابرات !

- وفي نفس الدولة .. الجهات المعنية تغض الطرف عن الدعارة لمصلحها الاقتصادية ، ولمصالح كبار الشخصيات هناك ، ولتورط كبار الشخصيات في الحكومة في تنظيم هذه الشبكات ..

ووالله إني تركت أشياء هي أعظم وأدق مما ذكرت خشية إشاعة الفاحشة ! ولأن بعضها غاية في الرذيلة لايستحمل الإنسان قراءته ..


وتصور معي أخي القاريء الآتي :

1 - قرب المسافة .
2 - رخص بائعات الهوى !
3 - وجود المال .
4 - التصريح الرسمي ، وعدم الخوف من العواقب .


تصور هذه الأربع نقاط السابقة .. هل ستزهد شبابنا من الذهاب لهناك مع ثوران الشهوة ، وقلة الخوف من الله ، وعدم الشعور بالعواقب ؟