وللحديث بقية
بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين ..
رداً على أستفسارات بعض الأخوة عن الشيخ عبد الله ...
فأحب أخباركم أنه لم يعتقل إلى الآن وقد حبس بعض أقاربه لحين تسليم نفسه ..
وهم اثنين من أقاربه ويتوقع سجن بعض أهله و إخوانه كرهائن ..!!!!!!
ولي تعليق على هذا الخبر ..
فكما تعلمون أن حكم الجهاد بإطاره العام مسألة خلاف بين العلماء ...
فمن قائل إلى أنه فرض عين و من قائل إلى أنه فرض كفاية ...
لذلك نحن نحث الخطى إلى العلماء في الليل و النهار فنذهب إلى دار الإفتاء فنجد أننا ممنوعون من الدخول و إذا ذهبنا إلى العلماء في القصيم أمثال الشيخ سليمان العلوان و الشيخ عبد الكريم و غيرهم من العلماء الأفاضل نجد المراقبة و نشر الدسائس من قبل المباحث ..
فماذا يريدون منا ...
هل الذهاب للعلماء و المشائخ الكرام بقصد الإنكار و التبيان للناس أصبح تهديداً خطيراً للأمن العام !!!.
أمسموح لنا بالذهاب لأماكن الدعارة و الفسق و المجون في بانكوك و غيرها .. بل و تسهيل السفر إليها ...
وتحريم الإجتماع بعلمائنا الأفاضل و سماع كلمة الحق منهم ...
فيا سبحان الله ...
إن كان كل من دعى إلى الجهاد فمصيره الحبس و السجن ...
فماذا سيقولون لو علموا أن الملك فهد قد دعا إلى الجهاد في بداية حكمه و عهده ضد اليهود في فلسطين ..!!
أنرضخ للضغوط الأمريكية و غيرها من دول الصليب حتى نتنازل عن حكم من أهم أحكام الإسلام و هو الجهاد في سبيل الله عز وجل ...
أحبتي الكرام ما واجبنا تجاه عقيدة الولاء و البراء التي أهملها كثير من الناس ..
بل قولوا اين شئتم أين العزة على الكفار و الذلة مع المسلم ...
أنا أيها الأحبة الكرام لا أقول هذا الكلام لمجرد إيثارة الحماس في النفوس أو الدعوة للخروج على أحد من الولاة ...
إنما أقول هذا الكلام لأني أرى الكثير من الشباب قد تكاسلوا أو قل تناسوا بعض الواجبات عليهم من إنكار المنكر و نصح الولاة و أنتم تعلمون أن أعظم الجهاد هي كلمة حق تقال عند سلطان جائر ...
إننا يا أحبتي الكرام نريد كلمة الحق ...
نريد التخفيف عن إخواننا الأسرى ..
نريد الإنتصار للمجاهدين ..والذب عنهم ..
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين .
__________________
|