[ابو عبد الملك]

جزاك الله خير ..

كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الكلمات و الرسائل التي تذب عن إخواننا المجاهدين في الداخل ...

إنك عندما تراهم لتحمد الله على نعمة الأمن ..
نعم نعمة الأمن التي لولا فضل الله ثم هؤلاء الرجال ...
لكنا نعتقد أنها من أحلام اليقظة التي سرعان ما تزول ...
ولكم في بني إسرائيل موعظة و عبرة ...


فأصحاب السبت ...
الذين أعتدوا على سبتهم فكانوا ثلاثة أصناف ...
فأما الصنف الأول فهم المعتدون الذين حاولوا الأحتيال على أمر الله العلي القدير ..
و الصنف الثاني الذين عايشوهم ولم ينكروا عليهم ...
وأما الصنف الثالث فهم الذين أنكروا عليهم بل وفارقوهم ...
فماذا كان أمر الله القاهر الجبار ...
لما كان الصبح بهؤلاء و كانوا في حصنهم و هم الصنف الثالث تعجبوا للسكون الغريب ..
الذي يلف القرية وكانت محصنة فانتظروا إلى الليل والحال على ماهي عليه ..
فلما كان الصبح الثاني ذهب مجموعة منهم ليتفقدوا الأمر فوجدوا شيئاً عجباً ...
وجدوا القرية التي كانت ممتلئة بالناس ممتلئة بالخنازير و القردة ولا وجود لأي كائن بشري فيها ..
وأنتم تعلمون ماذا حدث ؟!!!


وأيضاً قصة الملك الذي بعث بأمر إلهي ليدمر إحدى القرى التي بغت ...
فلما جاءها وجد فيها رجل عابد صائم ..
فرجع إلى المولى القدير و أخبره بما شاهد و هو أعلم منه ...
فقال الله العلي القدير بما معناه : أبدأ به فإنه لم ينكر منكراً ...





فهذا إن دل فهو يدل على عظم الدور الذي يقوم به إخوننا ..
أسأل الله بمنه و كرمه ..
أن يعينهم و يثبتهم على الحق ..
و ان لا يرنا فيهم ما نكره ..
إنه سميع مجيب ..

والسلام عليكم.