لم أر حرية مطلقة إلا في حياة الأنعام فرحم الله أمة تأست بهم !
وددت لو اكتملت إطلالة حروفك المتألقة و الملجمة ؛ بالتزامك للفصحى !
ولي ملاحظة بسيطة أتمنى لو أخذت بها أخي الكريم وإن رددها فما أنت بملوم وأنت حر !
في أغلب مواضيعك التي أطلعت عليها أجدك - رعاك الله - تورد التاريخ الميلادي بعد الهجري و لعلك شاهدت حلقة برنامج الراصد على قناة المجد والتي تحدث فيها الشيخ محمد المنجد عن بطلان هذا التاريخ , و سأورد بعض ما ذكر .
يقول الشيخ – حفظه الله :
إذا صارت أمة تؤرخ بتاريخ أمة أخرى معنى ذلك أنها ذابت وصارت مستعمرة للآخرين وهذا فيه خطورة ، ومسألة التاريخ هذه مهمة فالتاريخ علم ، و معلم في الهوية وفي الشخصية ، ولمَّا الأمة تخلع هذا التاريخ الذي أراده الله تعالى ، وهذه الأسماء الشرعية المحرم , رمضان , ذو الحجة علامات على العبادات فيها ’ إلى أسماء تمجد آلة الرومان مثل يناير , فبراير ’ مارس إلى آخره ’ وتترك التقويم الرباني السماوي العلامة البينة الذي فيه القمر لتأخذ بأشياء بسيطة وكبيسة ومبينة على تعديلات فهذا التخلي عن الأصل والذهاب لما عبثت به الأيدي والأهواء و ما هو من معالم وشخصيات الأمم الأخرى و هذا يعتبر ضعف كبير.
وتحطيم الأمة الإسلامية هو مخطط أعداءنا و هو عبارة عن تحطيم مقومات هذه الأمة و من مقوماتها التاريخ الهجري .
كيف نعتز بتاريخنا الهجري
لابد من الدفاع عنه والبقاء عليه ونشره وتعميمه والبدء به ، ولو احتجنا للتاريخ الميلادي نكتبه تحته ، فلا لانصهار الأمة في الحضارة الغربية بتاريخها ولغتها وثقافتها !
انتهى كلامه - حفطه الله -
و لا أعتقد أننا بحاجة له هنا , أليس كذلك ؟
هذا اجتهادي و إلا فالأمر يعود إليك , و أكرر شكري لك على الموضوع .