اسمعوا وكركروا !!
كتب لي أحد الإخوان على الخاص : بأنه يعرف شخص يقوم بطمس الصور وهو موزع لإشتراك قناة المجد الفضائية !
عااااااد فكوا اللغز 
موزع قناة المجد ويشخمط على صور الإعلانات .. ألم أقل لكم نحن نعيش على فتاوى قديمة ولــم نجلس لحظة واحدة لنفكر فيها قليلاً !
وأنــا بدوري أسأل من يحرم الصور الفيتوغرافية وأقول :
الآن كيف أن صورة الشيخ سفر الحوالي - مثلاً - أو عبدالعزيز الفوزان هي جائزة الظهور على القنوات الفضائية , ومع هذا , لو صُوِّر الشيخين صوراً فيتوغرافية لأصبح التصوير محرم حسب قولكم !
أفتوني في تناقضكم .. إن كنتم بالتناقض تمرحون 
.
.
.
النقطة الجوهرية بالقضية والتي لم يجب عليها أحد هي : هل ما يوضع بالشوارع من أعلانات أو ما يظهر بالتلفاز من شخصيات هل تلك اللقطات تسمى صوراً بقاموس اللغة العربية ؟!
فهذا هو سبب الإشكال الحاصل اليوم .. أن بعض الناس جاء بحديث المصورين وعذابهم ثم حمل حكمهم على حال من يشاهد قناة المجد أو يضع اعلانات بالشوارع لشخصيات مخلوقة !
فما يسمي اليوم صوراً فيتوغرافية هي في حقيقتها تختلف عن الصور التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأفضل من حاول شرح هذا اللبس هو الشيخ العبقري ولد الددو حيث يقول في معرض رده على من يحرم الصور : ... فهناك ألفاظ بالنصوص الشرعية يراد بها غير ما تعارف عليها الناس مثل ماجاء في قوله تعالى : " قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين " فلو قيل لنا أن المراد بالسيارة هي الآلة المتحركة ذات الأربع عجلات في وقتنا المعاصر لما سلّم بحديثه أحد ! .. والصور الفيتوغرافية هي كذلك مع حديث المصورين ... ألـخ .
.
.
.
مزيد من المناقشة والتوضيح ... بـــــلا تعصب أعمى!

آخر من قام بالتعديل الــلــــــــورد; بتاريخ 21-02-2008 الساعة 01:26 PM.
|