أنا اعتقد أن كلمة الحرية مثل القصيدة كل شخص يفسرها على ما يفهمها
وكما يريدها أن تكون وهي حق لكل إنسان على وجه الأرض
ولكن هذه الحرية من الطبيعي أن تكون بضوابط تختلف من قطر لآخر
لتكون الحد الفاصل بين الغابة والمدينة وبين الحيوان والإنسان.
نحن في العالم الإسلامي مشكلة الحرية أنها لأشخاص معينين يتحركون ويقولون
ما يشاءون ومن سوء الحظ أيضا أنها حرية مطلقة!!
أن لا يكون عندنا حرية مطلقا
أفضل من أن تكون لأشخاص محددين!
تحديد الحرية لأشخاص معينين اشد خطرا على الناس من منعها مطلقا!
أن نكون جميعنا مقيدون
أهون من أن يكون هنالك أحرار يتولون مهمة التعذيب!!
نقطة أخيرة وهي انه دائما نحن كمسلمين نربط كلمة الحرية بقضية الجنس ولا ادري لماذا؟!
مع انه أول ما أمر به الإنسان المسلم هو التحرر من عبادة جميع المخلوقات والأوثان من دون الله تعالى وحده!!
لا احد يربط الجنس بالحرية إلا نحن!
ولماذا أيضا يفهم من الحرية هي أن تقول دائما (نعم)!!
نعم للخلاعة نعم للمجون نعم للتغريب الخ...
لماذا تغفلون عن الجانب الأخر؟
الحرية أيضا تعني أن تقول : (لا)!
لا احد يستطيع ان يقول (لا) وهو مقيد!!
فيا أصدقائي الرائعين طالبوا بالحرية
لكي نقول :
لا للخلاعة
لا للمجون
لا للتغريب...
آسف على الإطالة
ولا أنسى الإشادة بصاحب الفكرة الجميلة
أخي الصباخ شكرا لك.
وتقبلوا تحياتي
|