السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد :
أهنئكم جميعا بحلول شهر رمضان المبارك ، وفقنا الله و إياكم لصيامه وقيامه ، ثم أني:
أولا: أشكر الأخوة المشرفين على هذا المنتدى على دعوتهم لي للمشاركة معكم
وثانيا: أعتذر لجميع زوار المنتدى لتأخر الردود وذلك لظروف السفر
الأخ العزيز: جدس البأس
أسئلتكم تحتاج إلى بحوث ولكن سأحاول الإجابة عنها بإيجاز:
1-التخوف من الدخول في كلية الطب: هذا الشعور قد يوجد كما ذكرت ولكني أعتقد أنه من الحيل الشيطانية لدى بعض الشباب فالفشل كل الفشل هو عدم خوض التجربة بحجة الصعوبة و أني اعتقد جازما بإذن الله أن خريجي الثانوية بتقديرات جيد جدا فما فوق هم قادرون على خوض التجربة والتفوق إذا توفرت لديهم الإرادة.
2-الدعوة في الأوساط الطبية من الحاجات الملحة في وقتنا هذا وهي لا تخلو من الصعوبات التي منها :
= اختلاف اللغة:
حيث أن الكثير من العاملين في هذا المجال سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك لا يتكلمون العربية ويحتاج الداعية الى التخاطب معهم بلغتهم أو على أقل الأحوال باللغة الإنجليزية
=الوقت:
حيث أن الجميع منهمك بعمله
= قلة الداعيات:
للتخصص في دعوة النساء
= قلة الدعم
= صعوبة مشاركة الدعاة من خارج المستشفى بحكم أنظمة المستشفيات
3-كيف يحافظ الإنسان على صحته ( ومنها تجنب العادات السيئة الملاحظة في مجتمعنا ) :
= ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا)
= ممارسة الرياضة مثال : المشي
= التركيز على الأطعمة الطازجة
= متابعة الإرشادات الطبية والمستجدات
تجنب العادات الصحية السيئة ومنها:
= قلة الحركة
= التهافت على مطاعم الوجبات السريعة
= الاعتماد على الأطعمة المعلبة كثيرا
= المداومة على المشروبات مع الأكل وبالذات المشروبات الغازية
= التهاون في بعض الأمور التي ثبت ضررها مثال: شرب الحليب غير المبستر
= الاستخدام السيئ للأدوية والأعشاب الشعبية
= النوم بعد الأكل مباشرة
أخي العزيز: العلم والمعرفة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد إليك أخي هذه النبذة الموجزة عن سيرتي الشخصية:
أخوكم عبد الرحمن بن عبد الله المحيميد
من مواليد بلدة البصر ( من ضواحي بريدة) في 30 رمضان 1384 هـ
وبها نشأت
وبعد إتمام الدراسة الثانوية التحقت بكلية الطب جامعة الملك سعود فرع الرياض
ومنها حصلت على بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1411هـ
ثم التحقت ببرنامج الزمالة في طب العائلة في كلية الطب جامعة الملك فيصل بالدمام
وبعد حصولي عل الزمالة العربية في هذا التخصص التحقت للعمل في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض
وقد حصلت على درجة استشاري قبل حوالي خمسة أعوام
لدي اهتمام خاص بداء السكري والأمراض النفسية والقولون العصبي
بالإضافة إلى عملي كمدرب في برنامج الزمالة الموجود في مستشفى الملك فهد
انتقلت للعمل بعيادات القصيم وكلية الطب بدءاً من شهر ذي الحجة من العام الماضي.
أخي العزيز: نور الشمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالك عن المدى الذي وصلت إليه الدعوة في المستشفيات من الصعب تحديده ولكن هناك جهود كثيرة في غالبها فردية ولكن ولله الحمد هناك بوادر للأعمال الجماعية المنظمة والرسمية
أخي العزيز: الجنرال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إلى كل من زاول مهنة الطب أو يريد مزاولتها أوجه هذه النصائح الموجزة:
= عليك بتقوى الله ( واتقوا الله ويعلمكم الله)
= الزواج المبكر اعفاف بإذن الله
= اجتهد ولا تخاطر بحياة البشر
= كثرة المساس تقلل الإحساس
= حفظ أسرار المرضى وعوراتهم
= التواضع للمرضى والاستماع إلى شكواهم
أخي العزيز: الطير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالك أخي الكريم سؤال شرعي لذا فاني أعتذر عن الإجابة عنه وآمل من الأخ المشرف على هذا المنتدى التكرم بإجابته.
أخي العزيز: محبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=أستاذ مساعد إكلينيكي:
هو لقب يمنح للأساتذة المتعاونين من خارج الجامعة
= طب العائلة:
ظهرت ثورة التخصصات بعد الحرب العالمية الثانية ثم لوحظ أن المسألة تطورت إلى تخصصات دقيقة جدا إلى درجة تجاهل الكل والتركيز على الجزء ومن هنا كان هناك إلحاح لوجود تخصص ينظر إلى المريض ككل، نظرة شاملة لجميع نواحي حياته فظهر هذا التخصص والذي أثبت نجاحه في الدول الغربية، وطبيب العائلة يستطيع بإذن الله معالجة 80% من الحالات كما أنه بحكم تخصصه قادر بإذن الله على معالجة عدد من المشاكل الذي يشتكي منها المريض في آن واحد. وقد أثبت بحمد الله هذا التخصص وجوده في مستشفى الحرس الوطني والعسكري ولوحظ حسب الدراسات التي عملت أن أكثر من 90% من المرضى يودون المتابعة مع طبيب العائلة
= لا أستطيع حاليا تقييم طلاب الكلية حيث أني بدأت التعاون مع الكلية حديثا، أما بالنسبة لنظام التعليم في هذه الكلية فهو نظام جديد طبق في عدد من الكليات العالمية وأثبت نجاحه والكثير من الدراسات تشير إلى أن هذا النظام التعليمي الجديد أفضل من السابق
= عيادات الحرس الوطني أنشأت لتخدم شريحة معينة فقط هم منسوبي الحرس الوطني، وربما لكون عددهم ليس بالكثير فلم أسمع عن نوايا للتوسعة في هذا المجال ولكن هناك سعي حثيث لتطوير العيادات الموجودة لترقى إلى مستوى الجودة المعروفة في منشئات الحرس الوطني.
أتمنى التوفيق للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|