عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: في أرض الله الواسعة ,
المشاركات: 1,407
|
القول في الدين بغير علــم ,, أنتشر كثيرا لدينــا .. !
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تجولت في السـاحة كعاتي ,
ورائيت المواضيع الحوارية الجيدة والمفيدة حقــاً ,
ولكن شد أنتباهي ,
أحد المواضيع ,
الذي يتكم عن عن مســالة طمس الصور ,
ثمن إن بعض الشبــاب هداه الله ,
تكلم في حكم التصوير ,
وتكلم فيه وأفتى ,
من ضمن ماحصلت عليه ,,
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بما أن المسألة خلافية فالأولى عدم إخراج الصور إلا لضرورة(هوية شخصية,جواز سفر,.....)
وبما ان الإعلانات ليست ضرورة فالاولى لهم عدم أخراجه |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لذلك اعتقد أن طمس الصور الموجودة بالاعلانات في الطرق والشوارع ... يعتبر من تغيير وإنكار المنكر ... |
|
 |
|
 |
|
وأنتم لا يخفى عليكم حكم القول في الافتاء بغير علم ,
فأحببت أن أن أنقل لكم بعض الأحاديث اللتي تتكلم عن الافتاء بغير علم ,
قوله تعالى : { وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } وأن ذلك يتناول القول على الله بغير علم في أسمائه وصفاته وشرعه ودينه . وتقدم حديث أبي هريرة المرفوع : { من أفتي بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه } . سنن ابن ماجه
وروى الزهري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : { سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتمارون في القرآن فقال : إنما هلك من كان قبلكم بهذا , ضربوا كتاب الله بعضه ببعض , وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا , ولا يكذب بعضه بعضا , فما علمتم منه فقولوا , وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه } فأمر من جهل شيئا من كتاب الله أن يكله إلى عالمه , ولا يتكلف القول بما لا يعلمه . وروى مالك بن مغول عن أبي حصين عن مجاهد عن عائشة أنه لما نزل عذرها قبل أبو بكر رأسها , قالت : فقلت : ألا عذرتني عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت ما لا أعلم , ؟
وروى أيوب عن ابن أبي مليكه قال : سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن آية , فقال : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني ؟ وأين أذهب ؟ وكيف أصنع إذا أنا قلت في كتاب الله بغير ما أراد الله بها ؟ [ ص 7 12 ] وذكر البيهقي من حديث مسلم البطين عن عزة التميمي قال : قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة : وأبردها على كبدي , ثلاث مرات , قالوا : يا أمير المؤمنين , وما ذاك ؟ قال : أن يسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم . [ على من لا يعلم أن يقول : لا أدري ]
وذكر أيضا عن علي رضي الله عنه قال : خمس إذا سافر فيهن رجل إلى اليمن كن فيه عوضا من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه , ولا يخاف إلا ذنبه , ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم , ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم , والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد .
وقال الزهري عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم : خرجنا مع ابن عمر نمشي , فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر ؟ قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك , فأخبرني أترث العمة ؟ قال : لا أدري , قال : أنت لا تدري ؟ قال : نعم ; اذهب إلى العلماء بالمدينة فاسألهم ; فلما أدبر قبل يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن ; سئل عما لا يدري فقال : لا أدري .
وقال ابن مسعود : من كان عنده علم فليقل به ; ومن لم يكن عنده علم فليقل : " الله أعلم " فإن الله قال لنبيه : { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين }
وصح عن ابن مسعود وابن عباس : من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون .
وقال ابن شبرمة : سمعت الشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال : رب ذات وبر لا تنقاد ولا تنساق ; ولو سئل عنها الصحابة لعضلت بهم .
وقال أبو حصين الأسدي : إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر .
وقال ابن سيرين : لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم .
وقال القاسم : من إكرام الرجل نفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه , وقال : يا أهل العراق والله لا نعلم كثيرا مما تسألوننا عنه , ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه خير له من أن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم .
[ ص: 8 12 ] وقال مالك : من فقه العالم أن يقول : " لا أعلم " فإنه عسى أن يتهيأ له الخير . وقال : سمعت ابن هرمز يقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده " لا أدري " , حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه .
وقال الشعبي : " لا أدري " نصف العلم .
وقال ابن جبير : ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم .
وقال الشافعي : سمعت مالكا يقول : سمعت ابن عجلان يقول : إذا أغفل العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله , وذكر ابن عجلان عن ابن عباس .
[ طريقة السلف الصالح ]
وقال عبد الرحمن بن مهدي : جاء رجل إلى مالك , فسأله عن شيء فمكث أياما ما يجيبه , فقال : يا أبا عبد الله إني أريد الخروج , فأطرق طويلا ورفع رأسه فقال : ما شاء الله , يا هذا إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير , ولست أحسن مسألتك هذه .
وقال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق , قال : وكان يقال : التأني من الله والعجلة من الشيطان . وهذا الكلام قد رواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { التأني من الله والعجلة من الشيطان } , وإسناده جيد .
وقال ابن المنكدر : العالم بين الله وبين خلقه , فلينظر كيف يدخل بينهم .
وقال ابن وهب : قال لي مالك وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل : يا عبد الله ما علمت فقل , وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء .
وقال مالك : حدثني ربيعة قال : قال لي أبو خلدة وكان نعم القاضي : يا ربيعة , أراك تفتي الناس , فإذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همك أن تتخلص مما سألك عنه .
وكان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال : اللهم سلمني وسلم مني .
وقال مالك : ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني : هل تراني موضعا لذلك ؟ سألت ربيعة , وسألت يحيى بن سعيد , فأمراني بذلك , فقيل له : يا أبا عبد الله فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي .
وقال ابن عباس لمولاه عكرمة : اذهب فأفت الناس وأنا لك عون , فمن سألك عما يعنيه فأفته , ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته , فإنك تطرح عن نفسك ثلث مؤنة الناس . [ ص: 9 12 ] فوائد تكرير السؤال ]
وكان أيوب إذا سأله السائل قال له : أعد , فإن أعاد السؤال كما سأله عنه أولا أجابه , وإلا لم يجبه , وهذا من فهمه وفطنته رحمه الله , وفي ذلك فوائد عديدة : منها أن المسألة تزداد وضوحا وبيانا بتفهم السؤال , ومنها أن السائل لعله أهمل فيها أمرا يتغير به الحكم فإذا أعادها ربما بينه له , ومنها أن المسئول قد يكون ذاهلا عن السؤال أولا , ثم يحضر ذهنه بعد ذلك , ومنها أنه ربما بان له تعنت السائل وأنه وضع المسألة ; فإذا غير السؤال وزاد فيه ونقص فربما ظهر له أن المسألة لا حقيقة لها , وأنها من الأغلوطات أو غير الواقعات التي لا يجب الجواب عنها ; فإن الجواب بالظن إنما يجوز عند الضرورة , فإذا وقعت المسألة صارت حال ضرورة فيكون التوفيق إلى الصواب أقرب , والله أعلم .
الشبكة الأسلامية
هل بعد هذه الأحاديث ولاستدللات سوف نتوقف عن التكلم في دين الله بغير علم ,
,
شي أتى بالخاطر ,
تحياتي لكم ,
عبدالسلام
,
,
,
__________________
" :: ( إن أمة تتزحزح عن دينها مقدار شعره , تنأى عن مراقي الفلاح والعزة سبعين ذراعاً ) :: "
فصيح الحجاز الشيخ علي بن عبدالخالق القرني
آخر من قام بالتعديل عبدالسلام بن خالد; بتاريخ 22-02-2008 الساعة 04:38 AM.
|