وقفه مع الغراب
أما الغراب المسكين فهو مصدر الشؤم من منبع الأساطير و القصص, يتشاءم الناس من شكله وصوته، ويعتبرونه رمزاً للخراب ، فإن الخيال الشعبي لا يتصور أن يعود إلى نوح عليه السلام بأخبار السلامة. ولذلك لا بد أن يبطئ عليهم وينشغل عنهم بجيفه.
متهم باللؤم و الغدر, حذر لا يألف سوى الخراب و الموحش من الهضاب و الجبال. هو النعيق الذي ترتجف منة القلوب و يوقع القلق و الذعر في النفوس.
و لكن في القرآن الكريم ألم يكن الغراب أول معلم لبني آدم عندما جاء ليعلم الإنسان كيف يحترم جثمان أخيه الإنسان بعد أولى الجرائم في البشرية .!
|