لأمك حـق لوعلمـتَ كبيـــر كثيـرك يا هذا لديه يسيـــر
فكـم ليلةٍ باتت بثقـلك تشتـكي لها من جواهـا أنة وزفيــر
وفي الوضع لو تدري عليك مشقة ومن ثديها شُرْب لديك نميــر
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتهـا حُنـواً وإشفاقاً وأنت صغيــر
فضيعتها لما أسنت جهـــالـة وطـال عليك الأمر وهو قصير
فآهاً لذي عقــلٍ ويتبـع الهوى وواهاً لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائـها فأنت لمـا تدعـو إليه فقيــر