[أبو ياسر الخالدي]

المشكلة الحرمه الفاهمه بحد زعم بنات المرحلة المتوسطة وهي الآكد والثانوية والجامعية هي الي لها مواقف مع شباب تسولف بها عند زميلتها وأنها هي بطلة القصة وأنها تسحب الرجال على وجهه وقد تكون في البداية من باب التسلية وملىء وقت الفراغ ومن باب الحديث عنها في مجالسهن.
وبعد ما تظن هذه الفتاة انها سحبت بالرجل وقطعته وذلته إلا ويقول لها ياحلوه ايش رايك توريني صورتك طبعاً بتقول لا لكن ما إن يهددها بنشر المسج أو بنشر المكالمة الصوتية إلا وترضخ المسكينة لكنها تريد ان تبقى بطله أمام زميلاتها وتقول طيب بس بشرط أن تعطيني كذا أو كذا فهو الخبل ما يصدق خبر أنه مسك الحبل إلا ويقول لها ما عندي مانع فهنا تقع في الفخ ولا حول ولا قوة إلا بالله

إن ما أذكره يا جماعة الخير هي قصة من مئات القصص التي نسمعها من اخواتنا وقريباتنا عندما يحدثنني عن مشاكل الدراسة ومشاكل البنات في المدارس والجامعات
فقبل فترة نتقل لي أحدى الأخوات أن بنت تعرفها في الجامعه -باسمها- تذهب إلى الأفطار في الصباح - وقت الإختبارات- في مركز الفيصلية أو المملكة ومن ثم ترجع مع أذان الظهر إلى مقر الجامعة وهي تنتظر إما أبوها او أخواها أو السائق.

أما فرصة جديدة قد فتحت أمام الشباب والشابات من قضاء وقت أطول في فندق الخمس نجوم بدون إزعاج الهيئة أو خوف الفضيحة.

خذ الراحة بعيداً عن الحاره

لو كان العنوان :

سدد فاتورتي وانزل تنورتي
لكان ملائماً واضعاً اليد على الجرح