[أبو ياسر الخالدي]

عرفنا الأسباب وها هي الحلول

أولاً : إن طريقة القمع وعدم السماح للبنت باستخدام الجوال أو الإنترنت طريقة خاطئة فما الفرق بينها وبين أخيها الذي هو نفسه قد يكون - لا سمح الله - من يفعل هذا الفعل مع بنات المسلمين فالخلاصة لا تحرم البنت من هذا ويعطى الولد - هذا كنوع من العدل- أريد أن أقول إن المراقبة عن بعد هي الوسيلة الناجحة للمتابعة أما أخذ جوال البنت منها ومن ثم تفتيشه أو مفاجئتها وهي في غرفتها لتعرف على ماتفعله في النت فهذا أيضاً خطا بإمكانك إذا وجدت جوال ابنك أو بنتك ملقى على الأرض وهو غير موجود أن تقوم بالنظر إليه وإلى الأسماء والرسائل والرقم الأكثر اتصالا وكذا إلى ركن الفديو فإن وجدت فيه مخالفات فلا تخبرها أنك علمت بهذا بل اختصر الطريق وحذفها ومن ثم قم بمعالجة الأمر ولكل مشكله حل مختلف.

ثانيا : البنت والأولاد عموماً يجب أن يوفر لهم التالي :

1- المال الميسور غير المبالغ فيه يزيد وينقص باختلاف الأعمار فلا تجعلها حبيسة عطائك فقد تعطيها حيناً وتمنعها أحايين كثيرة فسبحان الله نجد أن هذا الشيء إذا وفر ومن ثم ضبط فالأب يكسب حب أولاده له

2- إحتواء الآباء للأبناء بالجلوس معهم ومن ثم إدخال السرور لهم بالخروج للتنزه أو التسوق أو التمشي لتقوية الروابط العائلية

3- وايضا ولا بد من توفيره وهو ذكر قصص مشابهة لهذه القصص وما وقعت به البنت في شباك الصائد الخبيث وأن الأمر تطور إلى الهيئة أو الى الشرطة وان البنت بعد ذلك اصيبت بحالة نفسية وما شابهها من القصص الواقعية ولا سيما الجديدة التي تقراءها في الإنترنت أو في مجله أو في جريدة لتكون على حذر

4- التذكير بين الفينة والآخرى بمراقبة الله وأن حبل الرذيلة وإن طال ينقطع وتبين الأمور

5- محاولة شغل الأبناء والبنات بأشاء نافعة مثلاً العصر في حلقة تحفيظ المغرب الجلسة العائلية العشاء دورة في الحاسب أو في اللغة الإنجلينزية أو جعل مسابقة بين البنيات كل يوم أيهن تعمل طبق للعشاء أفضل من أختها وهكذا تكون المنافسة حميمه ومن ثم إعطائهن جوائز إما ماليه أو عينية

هذه الحلول قبل حلول المصيبة

لي عودة للحلول بعد المصيبة