أبو عبد العزيز ،
كم تبقى الحروف حائرة عندما أريد أن أعلق على كتاباتك ،
تبقى عيني تتأمل خانة الرد السريع ، ويداي فوق أحرف لوحة المفاتيح ،
ثم أظل هكذا حتى أظن أن بيني وبين حسن التعبير مفاوز ، فأنسحب بصمت
وأخرج بهدوء ، وقد رد عليك قلبي بمالم تكتبه يدي ، وبين القلوب طرقاً لا يعرفها إلا المحبون .
دمت لمحبيك وأرجو أن أراك قريباً
أخوك
إبراهيم اليوسف
الأصلي