مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 27-02-2008, 11:53 AM   #16
_العائد الأول_
عـضـو
 
صورة _العائد الأول_ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها إبراهيمء

أخي العائد

لكي نكون أكثر واقعية لابد من الإستفادة من تجارب من كان قبلنا

أتعرفون القصيمي
هو رجل كان يسمى "الشيخ القصيمي" ومات وسمي المرتد القصيمي

أتعلمون لماذا؟
لانه قرأ بكتب الفلسفة
أتلعلمون لماذا قرأها؟
قرأها لأجل الرد على المنحرفين من الفلاسفة فما لبث حتى انحرف مثلهم


حسنا
قد يقول قائل : إنه كان شيخا ولاكن ليس بالتأكيد انه متسلح بالعقيده
لأكن لا أخفيكم أنه ألف كتابا بالعقيدة قال بعده المشائخ: ما ضر القصيمي شيئ بعد كتابه هذا
من مؤلف بالعقيدة إلى منحرف بالعقيدة والسبب الكتب الفلسفية

يا إخوة هذا مثال على من إنحرف بسبب الفلسفه

لاكن الغريب من يخشى على نفسه من الكفر بسبب العقيدة ............... نعم بسبب كتب العقيدة
فإن هناك علماء يخشون على أنفسهم الفتنة بالكفر عند القرأة بكتب العقيدة التي ألفها أئمة معروفين مثل الأمام إبن القيم
فمثل هذه الكتب لايشك في عقيدة مؤليفيها ولاكن طبيعة الغقل البشري القاصر تجعله يقف عند حدود معرفه معينة

وقد ذكر لي أحد الثقات قصة شاب متحمس لطلب العلم فبدا بكتب العقيدة لإبن القيم فما إن بدا بقرأة المؤلف العقدي
إلا صار عنده شك ولبس حتى قال عن نفسة أنه كفر بسبب هذه الكتب
قلقد إتصل على أحد مدرسية طالبا منه المساعده ويقول: للمدرس القريب منه إلحق بي فإني قد كفرت
أنا الأن كافر

وهذا بسبب كتاب عقيدة معروف مؤلفة ومنهجة
فما بالكم بكت الفلسفة

ولعلي أذكركم بحادثة التي صارت لفاروق الامة وللمبشر الثاني بالجنة عمر إبن الخطاب عندما اتى عند الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امسك بيده قطعة من التوراة قد سعد بالحصول عليها
فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق والمبشر بالجنة
هل قال له إدرسها وأكشف مافيها من لبس لكي يوفضح امر النصارى أو قال له إدرسعا لكي يعرف القاصي والداني اننا منفتحونلقد قال له : (أراغبا عن سنتي با إبن الخطاب) فحسم رسولنا صلى الله عليه وسلم القضية ولم يجعل فيها لبسا ولا تدلسا

واخيرا
أقول: إن مثل هذه الأمور إن أضطر المسلمون للإستفادة منها (إن أضطر) فلا ينبغي أن يدخل فيها القاصي والداني والعالم والعامي لخطورة المسألة
فإننا نعلم جميعا قصور العاضمية العضمى من المسلمين بالإفتاء وهو أهون بكثير من الفلسفة
فقصور فهمنا للنصوص النبوية وهي ملهمة فما بالكم بقصورنا بالفلسفة والتي ناقضت نفسها وناقضت الطبيعة وناقت عقول أصحابها وسببت لهم حيرة حاشوا على إثرها عذا دنيا وأخرة

ولم يرغب بالفائدة والإفادة ومنفعة الدين
فإن الفقه به هو السبيل ففي هذا الزمان قبض العلماء وكثر قول السفها

ولمن أراد التسلية
فأن وسائل التسلية مائة بها الأرض بأسرها فهل نسلي أنفسنا ونخاطر بعقيدتنا


أخيرا أرجو ان توضح ما تقصدة وتحصرة في نقاط لأن الموضوع كبير ومتشعب


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلا بالأخ إبراهيم
تعجبني صراحتك وتسرني وأنا لاأريد منك إلا هذه الإستفهامات التي تنمي روح الحوار..
أولا:الثبات على المبدأ من نعم الله على الشخص ولكن ليكن في علمك أنني أدعو إلى القراءة في كتب الفكر
للمتأصل في العقيدة.
ثانيا:الإنحراف قد يكون من القراءة في كتب الدين نفسها كماذكرتَ ..وقد قرأت في كتاب من أخبارالمنتكسين قصة ذلك الرجل الذي كفر عندما قرأ البداية والنهاية!!!!!!!!!!
ثالثا:الشك في الدين لايكون فقط من كتب الفلسفة وإنما من من أجل مؤثرات خارجية كثيرة مثل القصيمي فهو لم يكفر من أجل القراءة فقط وإنما كفر كماقيل من شدة الإعجاب بنفسه كما قال:

لو أنصفوا كنت المقدم في الأمر................ولم يطلبوا غيري لدى الحادث النكر
ولم يرغبوا إلا إلي إذا ابتغوا..................رشادا وحزما يعزبان عن الفكر
فماأنا إلا الشمس في غير برجها..........وماانا إلا الدر في لجج البحر
إلى آخر أبياته التي فيها غرور بنفسه!!!!
[/poem]وقد ألف من قبل كتاب ((هذي هي الأغلال)) أما الكتاب الذي انتصر فيه لأهل السنةهو((الصراع بين الوثنية والإسلام))وهو عندي في مجلدين..وفيه رواية تقول بأنه تاب في آخر عمره..

رابعا:ياأخي إذا لم يقرأ العلماء في كتب الفلسفة للرد على الزنادقة وتبيين أباطيلهم فمن يرد؟؟
خامسا:إن الذي يتوكل على الله ويسأل الله الثبات فإنه لن يخيب الله يقينه_إن شاء الله_
سادسا:الهداية بيد الله.
لو كان عندي وقت للرددت عليك أكثر من ذلك ولكن..!!
__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول
_العائد الأول_ غير متصل