[_العائد الأول_]

بقايا ذكريات
هذا المقال يدل على أنك كتبته عند طغيان الروح التي تتردد فيها أمواج من المشاعر الهادرة,الظامئة إلى القلم!!!
بقايا ذكريات:
كانت الذكرى حدثا حاظراً تعيش معه كل ذراتي,واليوم أصبحت بقاياها حدثاً ماضياً لاتبقيه إلا الذاكرة التي تبقي الماضي وتنحت منه المشاعر الدافئة كدفء أحرفك المتربعة في عالم الملكوت!!!
إن هذا الماضي الذي أصبح ((بقايا ذكريات)) لم يحمل الذكريات كلها!! لأن الذاكرة لاتبقيها فتمحو منها ماهو تافه.
بقايا ذكريات:
أنغام مترددة تتسلق جدار القلب!!!
أتدري من الذي يقيم هذه الأنغام؟!
إنها أحرفك التي تحدث الصخب والضجيج في القلب وتترك الجوارح جامدة كجمود
الصخر!!!!
إن أحرفك هذه تقيم الأمواج المضطربة في الوجدان,,وهي هادئة ساكنة لاتعلم
من الأشياء شيئاً واحدا!!!
بقايا ذكريات:
إن الخيال الذي تجده في الحلم((في النوم)) تجده كذلك وأنت تنسج هذه الكلمات.
بقايا ذكريات:
إن الناس هم الذين يبنون العالم الخارجي فيك, ولكن الأحرف هي التي تبني العالم الداخلي الذي كنت تعيشه وأنت تبنيها!!!!
بقايا ذكريات:
نعم النوم هو الهروب من الألم,والعيش في الخيال المليء بالتعقيد!!
نعم النوم هو الجواد الذي يسري بك إلى عالم من الرغبات المكبوتة في الحقيقة!!
بقايا ذكريات:
إن التعمق الفكري وأنت تعيش في الحقيقة الجامدة إما أن يقودك إلى عالم المشاعر
التي يبني منها الشعراء أحرفهم, وإما أن يقودك إلى باب لاتستطيع فتحه,,فعندها ينعكس هذا على العقل الذي يذكي فيه الألم الحاد!!!
بقايا ذكريات :
إن قولك:
((هي التعمق في الفكر بالأشياء كأجزاء ذرات الغبار أو صموت في غرفةٍ مظلمه .. مع صوت الباعوض يجوب بين أسماعك بكل الجهات ..تحاول جاهداً إبعادهـ .))
عميق,, عميق,,وهذا يدل على أنك تدخل في عالم الروح الذي أدخله
بنفسي كل فترة.

أخيراً:
أخي بقايا ذكريات كتبتُ هذه الكلمات عندما رأيتُ الحديقة التي استحالت إلى أحرف!!
ولكن من باب الإنصاف أقول إنك موهوب جداً,,ولكن,,اهتم بالصياغة وأنا أضمن
خلود بقاياك((أي أحرفك))وزوالك!!..
محبك:
العائد الأول