[أبو محمد التركي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المبتسمه صـــــــــــدقت في كلامك وانا من الضحايا ههههه لكن ربك يعين.. ولكن اود ان اسالكم ماريكم بالتعليم عن بعد ؟؟؟ لاني قدمت عليها طبعا دوليه ولكن الان جاري البحث هل هي معتمده من قبل الخدمه المدنيه ام لا؟

صدر في شهر ذو القعدة الماضي قرار من ملجس الوزراء بأنه على وزارة التعليم العالي أن تدرس موضوع التعليم عن بعد
طبعا قرارات مثل هذه ليس هدفها الرئيس إيجاد فرص لمن يبحث عن الشهادات العليا
بقدر ماهو استجابة لضغوط الإعلام وبعض (الدكاترة) في إيقاف ما أسموه (بيع الشهادات)..!!

عموما ... التعليم عن بعد من وجهة نظري يختلف باختلاف الجهة
فمثلا الجامعة العربية المفتوحة.. تقدم تعليم عن بعد معتبر ومميز.. ويحصل الطالب على مقررات وجدول (دراسي) ويتواصل مع المدرس عن طريق النت (صوتيا) في جدول معروف ومجدول مسبقا للمعلم..
وحسب إطلاعي على التجربة أجدها مفيدة.. وتكسب الطالب معلومات تدعم تخصصه.. خاصة أنه فيها فرصة للتواصل بين الطالب والأستاذ.. كما أن المنتدى الخاص بالجامعة يتيح للطالب التواصل مع زملائه وتحميل مقررات ومواد...
لكن مثل الجامعة الأمريكية بلندن أو جامعة تكساس.. هي أشبه ببيع شهادات..
رغم أنها تخير الطالب طريقتين: المقررات.. أو الرسالة
والرسالة طبعا لها معايير وشروط... ومهما كانت فهي ستفيد الطالب حينما يبحث فيها...
لكن المشكلة تكمن في التسهيلات من قبل الجامعة.. خاصة في مسألة عدم التثبت من أن كاتب الرسالة هو كاتبها...!!
المدة فيهما في الماجستير يجب أن لاتقل عن ستة أشهر.. وسنة للدكتوراة.. وهي مدة مقبولة لو استوفيت فهيا المعايير العلمية...

مسألة أخرى مهمة...
هي قضية الاعتراف بتلك الشهادات، فحكوميا لايعترف بتلك الشهادات.. حتى الجامعة العربية المفتوحة..
لكن في القطاع الخاص.. ترحب بعض الشركات في بعض التخصصات كإدارة الأعمال مثلا
وهو ما أشار إليه الدكتور جاسر حينما تحدث عن أكاديمية سسكو.. وقال أن من يحصل على شهادة منها عن بعد... تقبله وتبحث عنه غابية الشركات...

أما من يبحث عن الشهادة كوجاهة.. فقد تفيد... رغم أن المجتمع لن يحترمه لأنه سينظر إليه أنه اشتراها..
حتى لو بلغت صفحات رسالته آلاف الصفحات..!!!