في مجال الخوف و الخيال ، كدت أن اصبح مرجــعا لهذا الصنف من الإنفعالا الشعورية و النفسية ، ولكن الحمد الله تداركت الوضع و دحرت بعض الأفكــار من رأسي .
و أصبحت مجرد ذكريات لا تبعث سوى الإبتسامة كلما تذكرتها ..
من بين مخاوفي السخيفة حينما كنت صغيرة ، أني كنت أخاف من النافذة المفتوحة ليلا إذ أني أتخيل أن غولا سيطل علي منها ويخطفني ..!
و كذلك كنت أتخيل - إذا كنت وحدي - أن هناك من سيمسك ساقي من تحت الكرسي ..!
خيالاتي و أنا صغيرة ومخاوفي كانت شديدة جدا و مضحكة ..!
فانا إذا ناديت أمي و لم أجدها - وأنا طفلة - أتخيل شيئا لا يطرأ على عقل ، طبعا لن أذكره لأنه سخيف و مضحكـ و دائما أهلي يذكرونه ليضحكوا ..!
أما مخاوفي و أنا كبيرة ، فأنا كما أختي خيالة المذنب لا ألبس أي حلق مفرغ و واسع .. لخوفي أن تدخل أصبع أحدهم فيؤذي أذني ..!
و مخاوفي الآن غالبها .. واقعية .. وبأدوات واقعية ، ولامجال لذكرها ,,
شكرا لك أستاذنا الثائر الأحمر ، أمتعتنا بالمقالة ، و جعلتنا نستحضر ما كاد غبار النسيان أن يغطيه ..
دمت في حفظ المولى
__________________
،
الأحبــــــــاب في بريدة سيتي ,
لقد قضيت معكــم أجمل الأوقــــــات .. و أحلــى سني عمري ,
دمـــتم أوفــياء ..
|