[الدكتور متفائل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دعبل نجد دكتورنا الفاضل : أعتقد أن هذا الشطر من المتنبي ليس تشاؤما منه بل هو دعوة الى رفع الهمم والسعي الحثيث لبلوغ القمة ويسمى جلدا للذات وله نتيجة محمودة إذا استخدم كالعلاج أما أن يصبح ديدن الشاعر أو المفكر أو العالم فله نتيجة عكسية تماما تُشعر الانسان باليأس والتشاؤم والتوسط هو المطلوب فلا افراط ولا تفريط , فقد أحتاج لجلد الذات لاستنهاض الهمم وتنبيه الغافلين , كما أني قد أحتاج الى الموعظه والتذكير , وهذا له معنى في العامية فقولهم { هزبه } أي تحداه واستنقصه فتجد المهزوب يحاول جاهدا بكل ما اوتي من قوة الى الوصول للغاية التي يثبت بها جدارته . . . شكرا دكتورنا واعتذر على الاطالة محبك / دعبل

أشكرك
أعتقد أن هناك فرق بين جلد الذات والتعميم التشاؤمية
المتنبي يعيش قلقا داخليا وكان يصنف المجتمع على أنه مخدر بإبر الخذلان واليأس !

المهم جلد الذات يكون في الفردية ولايتعدى خطوط قلب صاحبه اما حينا يتعدى للاخرين فهذا عنق التشاؤم !