الجزء الثاني من الزواج وماقبل الدخله ومابعدها
اشكرك اخوي الجنرال وقل امين ان كنت متزوج ان تدخل على الثانيه ان شاء الله وان كنت غير متزوج ان يزوجك انت واخي مجنون والمسلمين اجمعين
الى اخي الكريم مجنون ا انا اعرف انك متلهف لقرائة كل جديد ولكن اذا كنت تقرا للفائده مستقبلاً فحياك الله والموضوع للجميع ويتحمل النقد الهادف
صفات المرأة الصالحة
قال الله تعالى { فالصالحات قانتات } قال بن عباس وغيره يعني المطيعات { حافظات } قال السدي وغيره أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها ومالة .
{ للغيب بما حفظ الله } أي المحفوظ من حفظ الله .
وقال صلى الله عليه وسلم { ألا أخبركم بخير نسائكم في الجنة ؟ } قلنا بلى يا رسول الله قال (( كل ودود ولود إذا غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمص حتى ترضى )) !! حديث صحيح .
قال الشيرازي في الألقاب وسنده صحيح كما قال محقق صحيح الجامع الصغير (( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله ، خيرا من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله )) .
وقال أحد الحكماء " أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكين الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهني.
صفات المرأة القبيحة
عن جابر قال :
شهدت مع رسول الله ص الصلاة يوم العيد ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال ، فأمر بتقوى الله ، وحثّ على طاعته ، ووعظ الناس وذكرهم ثم قام حتى أتى النساء ، فوعظهن وذكرهن ، فقال : (( تصدقن ! فإن أكثركن حطب جهنم ! ! )) .
فقامت إمرأة سطة النساء سعفاء الخدين فقالت : لم يارسول الله ؟! قال (( لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير ! ! )) فجعلن يتصدقن من حليهن ويلقينه في ثوب بلال .
تزوج أعرابى إمرأة فآذته ، ونجا منها بخمار وجبة قدّمها لها ، فقدم عليه بن عم له من البادية ، فسأله عنها فقال :
خطبت إلى الشيطان للحين بنته فأدخلها في شقوتي في حباليا
فأنقذني منها خماري وجبتي جزى الله خيرا جبتي وخماريا
وقال أحد الحكماء : أربع من الشقاء ، الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ، والمسكن الضيق .
إختيار الزوج و الزوجة الصالحة
قال الله تعالى { وأنكحوا الأياما منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ، والله واسع عليم } سورة النور
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ! ! إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض ....!! وفساد عريض ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، ولدينها ، ولجمالها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك . ))
والله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يشترطا غير الصلاح وتعهّد الله تعالى بإغناء الفقراء ، وإعطائهم من فضله .
فاختيار الزوجة الصالحة خير صاحب في بيتك ، وخير رفيق يستر عورتك ، وخير جليس يأنس وحشتك ، وخير أم لمجتمعك ، وخير مدرسة لذريتك .
النظر إلى المخطوبة قبل الزواج عليها
قال أبو هريرة رضي الله عنه كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل ، فأخبره أنه تزوج أمرأة من الأنصار فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أنظرت إليها ؟ )) قال : لا ! .
قال : (( فانظر إليها ! ! فإن في أعين الأنصار شيئا )) ، يعني الصغر ، جاء تعليل هذا الأمر في حديث صحيح وهو : (( انظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) يعني إي أنه أدعى لدوام المحبة ولإلفة ، وقال الإمام بن القيم رحمه الله : أن يؤدم بينكما أي يلاءم ويوفق ويصلح .
فإن النظر إلى المخطوبة هو جزء كبير من قناعة الزوجين ، وهو النذير بالموافقة أو عدمه ، فلا حجة لأحد الطرفين بعد الزواج في بيان عيوب الآخر .
|