الاخ : العبقري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اتكلم بكل صراحة ، ومن وجهة نظري الخاصة ، فأرجو منك ان تقبلها بصدر رحب ، والا تحمل المعنى اكثر مما يحتمل.
اولا : اتمنى منك إن تفكر مرة أخرى في وداعك.
اما بالنسبة لتبريرك لوداعك فأظنك قد جانبت الصواب ، هل تتوقع من الآخرين أن يقبلوا فكرتك بكل سهولة ، وهل تظن انك لن تواجه من بعض الاعضاء الوقوف وبكل قوة امام فكرتك او وجهة نظرك ، أنا معك ان بعضهم قد يسئ الادب لكن هل كل من أساء الادب معنا إما ان نسئ الادب معه او ان نترك المنتدى له، واذا كنت تحمل وجهة نظر فدافع عنها ولا تتنازل عنها لكن اذا أحسست ان الحق مع الطرف المقابل فاحذر أن تأحذك العزة بالإثم وأن تكابر بدو وجه حق.
وانت ذكرت ان كل تلك الاتهامات وكل الإسائات من الموضوعين التي ذكرتهما ، ولذلك بحثت عنهما وقرأتهما ، وانا اقولك انك وخاصة في تلك المواضيع انك لمست جراحا لكن طريقة عرض الموضوع قد استفزت بعض الاعضاء (وحق لهم ان يغضبوا) وموضوعك كما قال احد الاخوة انه يجب ان لايعرض هنا ، ومالفت انتباهي في تلك الموضوعين انه فعلا انتهى الموضوع ولم نجد حلولا ،
هذا من وجهة نظري وبكل صراحة وصدق.
ولتسمح لي بأن أستفهم من
الاخ: العمدة
اسمك ومواضيعك اكبر من تخرج منك تلك الالفاظ ، الامر الآخر هل تظن ان ممن رد على العبقري وقسى عليه في موضوعيه انه لم يكن ((ملتزما)) ويريد ((الخير)) ، فتأتي انت هداك الله وتقول انهم .....!!!؟؟
اتمنى إعادة النظر فكلنا نبحث عن الحقيقة ولو اختلفت طرقنا .
الاخ : إلغاء الامر
لماذا هذا الرد ؟؟!!
انت قلت انه(( يريد خيرا)) اذا لماذا ترد عليه بمثل هذا الرد الذي وللأسف يعكس صورة غير مشرفة(( للملتزمين)) ، اذاً لماذا تخسر اخوك المسلم بمثل هذه الالفاظ وهذا الاستهتار !!!
انت ((ملتزم)) اذا يجب عليك ان تحافظ على هذه الشخصية فهي لا تعكس شخصيتك انت بل هي تمثل شريحة الملتزمين بصفة عامة.
وأخيرا اخي العبقري راجع قرارك. فمواضيعك في غاية الاهمية لكن قبل وضعك للموضوع
فكر بالحلول التي تحل المشكلة والا يكون همنا هو ان نرمي المشكلة التي نثق ان ردود الاعضاء سوف تنهال على الموضوع فأعمية الموضوع ليست بكثرة الردود وانما بالفوائد المجنية منه.
اتمنى منك ان تحمل كلامي على المحمل الحسن . وان تظن بي خيرا.
إرتكاز على الصراحة وصولا الى الراحة.
__________________
تصميم الاخ hEx حفظه الله
* حقكم علي ان احترم ارآكم
وحقي عليكم ان تحملوا رأيي على المحمل الحسن
|