بداية أود أن أتجنب الكثير من خيالاتي خوفاً من صدى لحظاتها وواقع أيامها ....
وكأنني أوقضتها من غفوتها فتراودني أشباحها ... .... وهذا سبب ...
أما السبب الآخر فإني لا أريد أن أصدر قهقهات أو كما سماها النجدي بــ ؟؟؟؟ ....
فأكثر ما يكون في مخيلتي ويرعبني حينما أجد على هاتفي عدداً من المكالمات أو الرسائل الواردة من أهلي
فحينها يساورني القلق والأوهام و يقوم فكري بسرد أحداث ممكنة ومتوقعة عن سبب الإتصال ...
للأسف جميعها سلبية مليئة بالمصائب ليس بينها جيد .....
وأخشى أن يكون هذا مرض ووسوسة .....
وهناك مواقف مخيفة في أيام الصبا ... أغلبها من النوع السائد للجميع بذاك العمر ...
وربما أذكرها إن ( نسانا الطفش) حينما أعزف هنا ..
أتمتع حينما أبحر بين سطورك ....
تحياتي ...