هم العلوج فلا عَز ولا كـرم ، وكيـف يَكـرُمُ مـن أسيادهـم بقـرُ؟
ترى الكلاب إذا شبهتها بهم ، تثور تصـرخ لا نرضى فـذا جَـوَرُ
قـومٌ لِئـامٌ أقـل الله عدتهـم ، كما تناثر حـول الفقحـة البَـعَـرُ
لو أنهم ذكروا عند الحمير ترى الـ ، حمير تخجل منهم ثم تستتـر
للشـاعر : O s a m a
|