كالعادة في صالة المنزل انتظر نشرة الأخبار المسائية

من قناة المجد بدأت النشرة كالعادة لايوجد شئ جديد الحصار مازال مستمرا على غزة ،،،
معنا عبر الأقمار الصناعية مراسلنا من غزة هكذا قال مقدم النشرة
بدأ المراسل يتكلم عن الحصار المفروض على غزة وظلم وعدوانية اسرائيل وأمريكا ايضا لاشئ جديد
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......
بعد قليل عاد المراسل وهو في مكان آخر مختلف كان في أحد مستشفيات غزة
وهنا هالني المنظر طفلة لاتتجاوز السابعة من عمرها في غرفة العناية المركزة لاتتحرك لأنها في غيبوبة تامة من أثر القصف الصهيوني الظالم بدأ المراسل يعلق على المنظر
عندها حضر الطبيب المسؤول عن تلك الطفلة وبدأ يتحدث ....
ثم سكت فجأة وقال:
وهاهي الطفلة وقد فارقت الحياة وبدأ بسحب الأجهزة الطبية منها
هنا لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء أثر هذا المنظر علي كثيرا تمنيت لو أن هذه الصورة تعرض على شعوب العالم لتتحرك ضمائرهم
أنـــــا لاأدري إلـــــى متــــــى هـــــــذا الــــــصـــــــــمــــــــت؟؟

هل إذا مات آخـــر فلسطيني؟؟
اللهم انصر إخواننا في غزة وكن عونا لهم فمن لهم سواك يارب
وحدوا الدعاء لهم والدعاء على من ظلمهم
فغزة تحترق الآن....