يقول سعد ، وأقول البريك ! . . .
إنّ التّخلفَ السّائد عَلى بَعضِ مَن يُوصَفونَ بـ(المشائخ) ، أصْبحَ بَائِن عَلى السّاحةِ العّامةِ ، ممّا جَعلَ العوَام يَأنَفونَ مِنهُم ، ومِن أفكارهم المُتّبِعَة ، فَهلْ أقوَالهم هَذه تَقرّبٌ لهم ، أمْ مَاذا؟! وهلْ نَحنُ أغبيَاء إلى هَذهِ الدّرَجة حَتى آذَوا أسمَاعَنا بالمَدحِ والإطرَاءِ للسّلاطِين ، فَنَافَسوا المُنافِقينَ عَليهَا ، وهلْ هيَ عَادةُ سَلفنَا الصّالِح ، أمْ فِعلُ عُلمَاء السّوء!.
هذه مَادّة سَمعيّة لهُ ، يَتحدّث فيهَا عَنْ شَابٍ كانَ (يفقش البيض والطماطم) ! ، حيثُ يقول نَصاً : ( فتح الله على قلبه الجهاد ، وسافر إلى أفغانستان ، وأصبح قائداً من قادة المجاهدين ، وهذا الشاب قدْ ذبح عدد من الشيوعيين على الطريقة الإسلامية ، ذبح عدد من الشيوعيين على الطريقة الإسلامية ، وقديماً كانَ من أهل المخدارات وأهل الفساد)
قلتُ: لا تَعليق ، فَالشّيخ مَعرُوفٌ بجُهُودِهِ ضدّ كلّ مَنْ يُحابِي أحِبّاؤهُ مِنْ . . . .
ويُكملُ حَديثهُ عنْ ذلكَ الشّاب الذي (كان يفقش البيض والطماطم ثم تاب :D ) حيثُ قالَ نصّاً : (الله أكبر بالأمس كان في سجن من سجون المخدرات ، والآن على قمم الهندوكوش في أفغانستان)
قلتُ : اللهُ أكبرَ ، يالكَ مِنْ رجلٍ وفيّ ، ولو اسْتقبلتُ مِنْ أمْرِي مَا استَدبَرتْ ، لانْتَخبنَاكَ رَئيساً للبلديّة.
ثمّ يَختمُ حَديثَه بقولٍ مَاجِن ، يَسبُّ فيهِ أهلُ الغِنَاءِ -هداهم الله ، بوصفٍ لايَليقُ بـ(شيخ) قولُه ، : ( الذي يغنّي أمام الرجال إنسان مخنّث)
قلتُ : لاحَولَ ولاقوّة إلا باللهِ ، قال جلّ شأنهُ (وجادلهم بالتي هيَ أحسنْ) الآيَة هذهِ للكفّار فَمَا بَال هَؤلاءِ القَوم لا يَعقِلونَ . هَذهِ بَعض أسبَاب انْهزَاميّة المُسلمِينَ ، حينَ تصدّر للحدِيثِ مِثلُ هؤلاءِ ، فَسَتذكرونَ مَا أقولُ لكمْ ، واللهُ هوَ المُعين .
اسم المَادة \ حاول وأنت الحكم.
أخوكم \ القِمَطرُ
__________________
ليسَ بعلم ٍ مايعي القِمَطرُ ** مالعلمُ إلا ماوعَاهُ الصّدرُ : 12
آخر من قام بالتعديل القِمطرة; بتاريخ 03-03-2008 الساعة 07:24 PM.
|