مرحباً بالمفكر ثلاثي الأبعاد ...
أليس اسمك هو بحد ذاته يحمل دلالة على منتج من منتجات التقنية ...؟
لن أعذرك على الإطالة : لأني أُحب مثلك أن يزيد المقال جمالاً بما يطرحه من أفكار فليتك أطلتَ ...
أبدأ من قولك :
(( رجل الثلج :
عندما تتولد لديك فكرة لمشروع ما ، فنصيحتي الا تتردد باستشارة اهل التقنية ، لتتجنب الكثير من الخسائر !!
حتى ولو كانت الفكرة زيارة صديق او قريب فلا تتردد بترك رسالة عبر الجوال او الايميل تخبره رغبتك بزيارته ))
هي فكرةٌ جميلة , حقوقها الملكيّة لك , وسأعمل بها _ بإذن الله _ , وذكرتني بتلك الدول التي تُعطي على الفكرة حقوق يبيعها على أصحابها الذين يتنافسون عليها لأجل زيادة الدخل المادي , أوليس الفرد يحرك المجتمع بأفكاره ؟
لايخفاك أن عربا ًومسلمين باعوا أفكارهم هناك لمّا زهد فيها قومهم هنا ...!!
رأيك له وجهه , وخصوصاً أن التقنية مقبلةٌ على تقنيات متقدمة جداً ...
هل يُصدّق رجل في السبعين من عمره تكسرت رجلاه من الذهاب للببنوك والوقوف طوابير كأنهم يطلبون قطعة خبزٍ أنه الآن يستطيع رجل عن الإشارة أو ينتظر أهله في السوق أن يدخل على صفحة الشخصيّة الخاص بحسابه بالبنك ويسدد الفاتورة ويحوّل لحاسب أخيه أو حتى حساب عميل آخر في بنك آخر أو يقوم بعمليّة الاكتتاب أو يتبرع لجمعيّة خيريّة رأى اعلانها أمامه أو .....أو ...... , من جواله الشخصي دون أن يدري عنه المارون من حوله ظناً منهم أنه يقرأ صندوق الرسائل , وقد استخدمتها مرةً وأنا انتظر فإذ بي لا أصادق هل التقنيّة سحرٌ لهذا الحدّ , والاكثر دهشة حين فتح حساباً في بنكي عن طريق التقنية وبعد ثلاث دقائق تمّ فتح حسابٍ إضافي وإذ بي أودع المبلغ ...!!
وقل مثلها في السفر والعزاء والتهنئة كما ذكرت ...
مرحباً بك أيّها التقنيُّ المفكر ....